تعيش جبهة “البوليساريو “حالة غليان واحتقان غير مسبوقين، في ظل غياب زعيمها محمد عبد العزيز، الذي أعلنت حركة “خط الشهيد” عن نقله في حالة حرجة نحو إحدى المصحات الخاصة في الولايات المتحدة.
ونظمت "جمعية دعم الحكم الذاتي في المخيمات"، الرافضة لاستمرار مأساة الصحراويين بمخيمات تندوف وقفة احتجاج أمام مقر "قيادة"محمد عبد العزيز بالرابوني ، رفع خلالها المشاركون عدة لافتات كتب عليها: " نعم للحكم الذاتي ".
حسب شهود عيان ، استمرت الوقفة التي شارك فيها بعض النساء رغم تدخل "الشرطة" و حجزها لأجهزة التصوير و التسجيل من المحتجين و تفريقهم إلى مجموعات صغيرة حتى لا يثيروا الإنتباه .
وبالرغم من تأكد غياب زعيم الجبهة، إلا أن “البوليساريو” عمدت، بتعليمات من النظام الجزائري، الى تحريك اَلتها الدعائية في محاولة للتعتيم على الحرب الدائرة حول رأس القيادة، حيث أعلنت أن مليشياتها قررت رفع حالة “الاستعداد القتالي إلى الدرجة الأولى”، وعمدت الى نشر فيديو دعائي لبعض معداتها العسكرية.
وكشفت حركة “خط الشهيد” المناوئة لقيادة “البوليساريو” أن عبد العزيز قضى أكثر من أسبوع داخل مصلحة الانعاش بالمستشفى العسكري للعاصمة الجزائرية، حيث ظل محاطا بحراسة مشددة ولا يسمح لغير أفراد عائلته بولوج جناحه الخاص.
ح.سطايفي الجزائر تايمز