متابعة :
قالت ناشطات من حركة 20 فبراير تنسيقية الرباط إنهن تعرضن لمضايقات، أمس الأحد من طرف بعض المحسوبين على جماعة العدل والإحسان المنتمين إلى الحركة.
وذكرت الناشطة وداد ملحاف إحدى الوجوه البارزة في تنسيقية الحركة بالرباط،إن عددا من "الإسلاميين" هاجموا الناشطات ووجهوا لهن بعض الأوصاف الجارحة أثناء محاولتهن ضبط الشعارات المرفوعة في المسيرة من طرف أعضاء الحركة.
وقالت وداد ملحاف : " تعرضنا لمختلف أشكال السب والقذف ووصل الأمر إلى حد تكفيرنا أثناء محاولة ضبطنا للشعارات الدينية والراديكالية لنفاجأ بهذا الهجوم الذي وصل حد وصفنا بالعاهرات".
وأضافت في ذات التصريح قائلة : " لقد دفعني أحدهم وقال لي بالحرف " مادوزيش من حدايا أنا مسلم وأنت كافرة " ووصفوا ناشطة أخرى بالعاهرة وهم وجوه معروفة واعتادت الحضور في نشاطات الحركة".
من جهتها قالت أمينة بوغالبي في تعليق نشرته صفحتها على الفايسبوك أنه "إضافة إلى رفع الشعارات الدينية والراديكالية،التي تخرج عن الأرضية التأسيسية لحركة عشرين فبراير،وصل الأمر إلى نعت مناضلات الحركة بالعا...هرات والكافرات والعريانات من طرف القوى الظلامية والرجعية ،والتهجم على مناضلي الحركة وضربهم وسط المسيرة،ليس فقط من طرف قوات القمع والبلطجية بل من طرف القوى المحسوبة على تيار الظلاميين داخل الحركة".
وأردفت بوغالبي قائلة على حائطها الفايسبوكي " لن نسكت عن هذه الممارسات اللاأخلاقية والتي لا تمت للمبادئ التي على أساسها ومن اجلها تأسست حركة عشرين فبراير فما وقع أمس هو أمر لا يمكن السكوت عنه،باعتباره يشكل تراجعا كبيرا عن قيم الديمقراطية وقبول الاختلاف والاحترام ،التي راكمتها حركة عشرين فبراير منذ انطلاقتها الى اليوم" .
هذا وذكرت وداد ملحاف أنه تم الاتفاق على الحسم مع "هؤلاء" في إطار الجمع العام القادم للحركة وأن ما قاموا به محاولة لتفجير الحركة في الميدان بعد الفشل في تفجيرها خلال الجموع العامة موضحة أن " الحركة ليست حركة دينية ومحاولة بعث الرسائل لأطراف معينة باستغلال نضالات شباب الحركة أعتبره قمة الانتهازية والدناءة ".." لقد دافعت عن تواجد الإسلاميين في الحركة لكننا لن نحارب المخزن ليحكمنا نظام أكثر شمولية منه وأود أن أسأل الإسلاميين أين كانت جرأتكم قبل عشرين فبراير وهل كانت لديكم الجرأة للخروج وحدكم إلى الشارع " تتساءل ملحاف.
وعلم أن كلا من حسناء الزياني، وهيبة بوطيب، نعيمة الكلاف، أمينة بوغالبي، سميرة بوحية ، سلمى معروف ، هيلانة رزقي ،سكينة فواسي تعرضن للإهانة كذلك من طرف بعض "الإسلاميين" في المسيرة التي انطلقت من حي العكاري.
هي هو هدي البداية مازال مازال..!!!!