يبدو أن حنكة غابرييل فيلا أشهر محامي في أمريكا و خبرته في التعامل مع العديد من القضايا جعلانه يأخذ حيطته و حذره حتى مع أقرب الناس إليه ألا و هي زوجته كريستينا كارتا.
كريستينا التي تزوجت بغارييل سنة 1994 بينما كان في سن ال68 تقريبا و هي في سن 37 سنة لم تكن تظن أن الأخير طلقها بعد أربعة أشهر من زواجها الذي استمر طيلة 20 سنة و أنجبت منه ولدا.
نعم هي قصة حقيقية و ليست من نسج الخيال، فغابرييل الذي يعد من أغنى المحامين في أمريكا طلق زوجته كريستينا من دون علمها عندما كانا معا في جمهورية الدومينيكان؛ الجمهورية التي يمكن أن يتم الطلاق فيها من طرف شخص واحد دونما الحاجة إلى موافقة الآخر.
قضية طلاق الثنائي كانت ستسمر لو لم يقع بينهما خلاف جعل كريستينا تطلب الطلاق من غابرييل في نونبر الماضي؛ و التي أرادت من خلاله أن تتقاسم الثروة مع زوجها، غير أن المحامي كان أذكى منها و تنبأ بما سيحصل معه في المستقبل ليقوم بتطليقها بعد أربعة أشهر من زواجهما.
و ليبرر فعلته صرح المحامي الشهير أنه فعل ذلك لحماية ثروته و ممتلكاته، غير أن الزوجة رفعت دعوى قضائية لإبطال الطلاق ومنعه من بيع شقتهما لأن الطلاق غير معترف به لأنه لم يُسجل في نيويورك ولأنها لم تعلم بوقوعه، وفق ما صرحت به للصحافة.