بوحدو التودغي
أفادت مصادر صحفية موريتانية، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 36 شخصا ضمن عملية استهدفت أضخم شبكة لتهريب المخدرات بموريتانيا والصحراء الكبرى، تضم في صفوفها العديد من انفصاليي البوليساريو، وصادرت أربع سيارات وثلاثة أطنان من المخدرات ذات الخطر البالغ.
وقالت ذات المصادر أن العملية تمت بين نواذيبو وتيرس زمور ونواكشوط واينشيري غير بعيد عن مكان اختطاف السياح الأسبان 2012 على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو.
وتم احتجاز سيارات من نوع "نيسان بترول"، حسب المصالح الأمنية الموريتانية، تحمل لوحات أرقام خاصة بجبهة البوليساريو، أما المعتقلين فهم من جنسيات مختلفة لم يتم ذكرها بالتفصيل الا أن الصحافة المحلية تتكلم عن مهربين من مخيمات تندوف وجزائريين وأيضا من أمريكا اللاتينية .
وهذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها أعضاء من البوليساريو في أنشطة غير قانونية بالساحل فقد سبق للجيش الموريتاني أن قتل مهربين تابعين لبارون مخدرات من الرابوني، كما أن الجيش المغربي كان قد أطلق النار على سيارة أحد المهربين حاول اجتياز الجدار الدفاعي العازل.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا : هل الدعم الكبير الذي تحظى به انفصاليو البولساريو في أمريكا اللاتينية عائد الى العلاقة التي تجمع بين بعض الجهات وبارونات الرابوني وتندوف؟