في مراحل الحديث عما وقع يوم الخميس للأساتذة هناك عدة درجات، أولاها وأهمها لكي نبقى قادرين على كلام مشترك بيننا الدرجة القانونية. يتعلق الأمر هنا بطرح السؤال حول مدى قانونية مطلب الأساتذة في مرحلة أولى لأنه أصل النقاش كله ثم يتعلق في درجة ثانية بطرح السؤال الثاني عن قانونية الشكل الذي اختاروا الاحتجاج به. ويتعلق الأمر في الدرجة الثالثة بالسؤال عن قانونية التدخل الذي تم في حقهم من طرف رجال الأمن في البيضاء وإنزكان. بالنسبة للسؤال الأول، ومع تعاطفي الكبير مع إخوة صغار لي مثل الأساتذة المتدربين، يجب أن نقول بوضوح بأن الكل يعلم بأن مطلب الأساتذة المتدربين غير قانوني. هم يعرفون منذ البدء أنهم وقعوا على تكوين وليس على توظيف مباشر، وأن مطلب دخول سلك الوظيفة بالمباراة هو مطلب جماعي لشعب بأسره مل من عمليات التوظيف المباشرة التي أغرقت إدارتنا بمنطق “باك صاحبي” أو بمنطق “دهن السير يسير” مما تضررنا منه جميعا كيف تحولت الأمور؟ وكيف صار الشباب يرون في تكوينهم فرصة للاشتغال المباشر؟ وكيف قالوا لأنفسهم أو قيل لهم “إبقوا هناك وسيوظفونكم رغما عنهم؟”. هذه أمور لا علم لي بها، لكن أتوقع أنها عادية وتقع، لأنها تعني المسار الشخصي الحياتي لكل واحد من هؤلاء الشباب وأغلبهم من أسر فقيرة رأوا في وضعهم فرصة ذهبية لإنقاذ حياتهم مما لايمكن لومهم على التفكير فيه، لكن بالمقابل لايمكن الادعاء بأن مطلبهم قانوني مهما قلنا ومهما حاولنا العثور على تغطية قانونية للمطلب. نأتي إلى السؤال الثاني: هل الطريقة التي قرروا الاحتجاج بها قانونية؟ الجواب مرة أخرى وبكل وضوح: لا. هناك قانون في البلد، سواء أحببنا هذا الأمر أم كرهناه، وهناك واجب احترام لهذا القانون، في انتظار أن نغيره إذا لم يكن يروقنا، وهذا الاحترام هو الذي يحمينا من الوقوع في منطق “السيبة” الذي يسمح لأي واحد منا أن يفعل مايشاء. وهاته (المايشاء) تدخل فيها المظاهرات لكن تدخل فيها الجرائم ويدخل فيها تهديد حق الناس في الأمن العام وتدخل فيها كل أشكال الفوضى وعندما يقول بلاغ وزارة الداخلية بأن هاته المسيرات منعت، وتم تبليغ المنع لمن ينوون القيام ينتهي هنا الموضوع، ويذهب المتضرر إما إلى القضاء الإداري أو إلى مركز تكوينه لكي يحتج داخله. لافصال في الأمر، ولن نصبح مثلما أصبحت عليه بلدان أخرى تمتلئ ساحاتها بالاحتجاجات الحقيقية والمتخيلة دونما قانون حد عرقلة السير العام للبلد وحد الارتماء في الفوضى فقط لكي يرضى من لايرضوون أبدا على شيء هذا أمر لايستقيم ولن يستقيم أبد في المغرب مهما قيل لنا من مبررات ومهما سيق لنا من تنظيرات السؤال الثالث الآن: هل كان التدخل الأمني قانونيا؟ من حضروا المسيرات أو بدايتها، و”الأحداث المغربية” كانت – عكس عدد كبير ممن يزايديون اليوم – حاضرة منذ البدء فيها كلها، لاحظوا أن عناصر الأمن أخطرت المحتجين أن المسيرات ممنوعة، وأنها ستفرقها وطلبت منهم الانصراف. رفض المحتجون، فكان ماكان، وهنا لابد من قولها عالية وإن أغضبت أصدقاءنا الأمنيين هاته المرة: بعض التدخلات أصبحت متجاوزة ولا تنتمي لمفهوم الأمن مثلما يراه ويعيشه المغربي حاليا، لذلك أمر عبد اللطيف الحموشي المدير العام لأمن الوطني بفتح تحقيق داخلي فوري فيما وقع. ذلك أننا جميعا وفي مقدمتنا مسؤولون أمنيون ينتمون لوقت الناس هذا لن نفهم أبدا لماذا ستنزل “زرواطة” على رأس محتج، ولماذا ستضربه حتى تسيل منه دمه. هناك طرق عديدة لفض التجمعات غير المرخصة، وأول أمس السبت تدخلت الشرطة الألمانية بعنف كبير دون أن تسيل دماء لتفريق مظاهرة “بيغيدا” واستعملت خراطيم المياه، والقنابل المسيلة للدموع وانتهى الموضوع لذلك لابد من العودة إلى البداهة في كل الأمور دونما خوف من قول الحقيقة، لكي نواصل العيش المشترك والقدرة عليه في هذا المكان المسمى المغرب: القانون أولا. وفيما وقع يوم الخميس علينا أن نقولها: بدأ الأساتذة خرق القانون بمطلب غير قانوني، وبطريقة احتجاج غير قانونية، فردت عليهم قوات الأمن بتدخل عنيف تضمن تجاوزات غير قانونية. ألم نقل لكم منذ البدء: عدم احترام القانون لن يؤدي بنا إلا إلى السيبة؟ وفي حكاية السيبة هاته إسألوا أهالينا في “العدل والإحسان”: منذ متى وهم يحلمون بقومة السيبة في المغرب؟ إسألوهم فقط، ولا تصدقوا مايقولون لكم من شعارات، فهم يريدونكم طريقا فقط، أما الهدف فهو سيبة رأينا آثارها على سوريا وليبيا وبقية النماذج.. حمى الله المغرب العظيم
lستاذ متقاعد حكم عليه بإفراغ السكن الإداري وهولا ي
الزروطة ثم الـــزروطة ثم الـفـلقـة ثم الـفـلقـة على قول المثال العصا لم عصى للسذاج الأغبياء الذين ينساقون بشكل أعمى هستيري وراء شعارات المحرضين على الفوضى والتخريب وبت الانفلات الأمني ، والـــــزروطة ثم الـــزروطة ثم الـفـلقـة ثم الـفـلقـة للعملاء الخونة المتأمرين على البلاد والذين لا يروق لهم سوى الاصطياد في المياه العكرة وهم يعملون جاهدين من أجل النيل من الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي الذي ينعم به المغرب في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة للملك محمد السادس أعزه الله ونصره الله وأطال عمره .
نعم إن المغرب مشهود له بسيادة الحرية والديمقراطية التي تحميها القوانين وترعاها المؤسسات الدستورية وهذا بشهادة دول العالم الديمقراطي المتحضر ، ولكن هذا لا يعني بأن المغرب مطهر تطهيرا تاما من الفساد والجريمة بل إن المغرب يعاني من الفساد القضائي والفساد الإداري والفساد المالي ومن آفة الرشوة ومن الريع الحزبي والبرلماني ، ومع هذا فإن مختلف الفساد السالف الذكر لا يحارب بالفوضى ولا بالتخريب ولا بالتآمر على المصالح العليا للبلاد ولا بخيانة الوطن وإنما يحارب الفساد بالمحاكمات القضائية العادلة تطبيقا للقانون مع احترام المشروعية وهذا كما هو معمول به في كل الدول الرائدة في الحضارة والتقدم والديمقراطية والعدل .
وأما المفسدون المتآمرون على الوطن من الداخل والخارج ومنهم بالخصوص ما يسمى بجماعة العدل والإحسان بل جماعة الظلم والإساءة ، ومنهم أيضا عصابة خديجة رياضي ومنهم حركة 20 فبراير الشيطانية التي يهب ويدب إليها الخارجون عن القانون من منحرفين ومن ذوي السوابق العدلية ومن المتربصين بفرصة احتلال الملك العمومي بالمدن والأسواق ومن لصوص ، والتي تحركها وتسخرها جماعة الظلم وجمعية خديجة رياضي واليسار الضال وكل هؤلاء و أولائك ما هم إلا عملاء لأسيادهم من المعادين للمغرب في الخارج الذين يمدون العملاء ببضعة دولارات مخزية يتلقاها الخونة مقابل أن يجروا وطننا إلى ما آلت إليه الدول الستة التي دمرها الربيع العربي الشيطاني اللعين الذي أتي على البشر والحجر الشجر في الدول التي نال منها فأبقى أحياءها مشردين عراة يتضورون جوعا بين الأنقاض وفي العراء تحت هيمنة إرهاب ألإرهابيين الذي ينشر الرعب والموت بدون شفقة ولا رحمة ولا سبب في ظروف رهيبة لا تترك أملا في الحياة ولا في الاستقرار . وهنا أتسأل هل المغاربة المتعقلين المتبصرين الحازمين سيسمحون أو يقبلون لجماعة العدل والإحسان بأن تبث سموم الفتنة وتنشر الفوضى لتوصل المغرب إلى ما وصلت إليه لبيا وسوريا واليمن و... ؟ الجواب لا وألف لا بل يجب علينا كلنا كمغاربة عقلاء وأقوياء أن نضع اليد في اليد مع أجهزتنا الأمنية ومع مختلف قوات بلادنا الملكية ونتصدى بكل حزم وصارمة وقوة لكل من خولت له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار وطننا الغالي الحبيب وأن نضرب بيد من حديد على يد الحاقدين العابثين الظالمين من جماعة العدل والإحسان ومن عصابة رياضي وحركة 20 فبراير ومن يدور في فلكهم حتى لا يلقوا بالمغرب في التهلكة التي لا تبقي ولا تدار . إذن فإن الوسيلة الوحيد لوضع حد لغطرسة الجماعة الإجرامية واليسار الضال هو : آ (لــــزروطة ثم الـــزروطة ثم الـفـلقـة ثم الـفـلقـة على قول المثال العصا لم عصىآ ) ، وإلف تحية وتحية لأجهزتنا الأمنية حماة أمننا و استقرارنا الذي نؤيدهم ونساندهم في أعمالهم النبيلة التي يقمون بها في حق الجهات المجرمة المتآمرة على الوطن والمعادية لمصالحه البلاد العليا .
2- المملكة تتوافر على رجال لا ترونهم هم حماتها فكرا وعملا واستقامة يجب ان يحضوا بمكانتهم للحرص عليها.
اما ان تقولوا الحق او تصمتوا
اليس هناك عقلاء في هده البلاد
ام يسري علينا :" الشبعان لا يفكر في الجيعان".
الانسان يمكنه خدمة اجندة معينة بالمقابل او بدونه لكي يسكن في الفيلا والفيرما ويفسد الحياة على الامة؟
يمكنه ان يتامر مع الفاسدين من اصحاب المال الفاسد ضد ابناء جلدته وتزهق الارواق وتؤرق الدماء حتى يتورط الوطن في السيبا وعدم وجود حقوق الانسان.
لقد قامت الممكلة المغربية العزيزة على كل المغاربة لكونها هي من دعمت حقوق الانسان وارست قواعدها لكن الاجناس الوسخة من عباد المال وتصفية الاخر هم من يورطون بلادهم للاخر الاجنبي كلما وجد منفدا الا ودخل منه كالهواء في الهشيم.
اتقوا الله يا كتاب في ابناء وطنكم ،كيف يمكن ان يظرب هؤلاء الشباب واعمارهم لم تبلغ الا 23 سنة وكلهم من ابناء الشعب تربوا تربية حسنة ؟؟؟
بالله عليكم يا حساد ابناء الشعب ،اين تربوا هؤلاء من رباهم؟ واين هم موجودون ،لا للدفاع عنهم بل للدفاع عن اعمالهم واجتهاداتهم المستمرة وحبهم في" الله والوطن والملك"اي في الثوابت التي استثمر فيها جلالة الملك محمد السادس ووالده رحمه الله في هدا القطاع وغيره.
بالله عليكم متى كانت الدولة تعطي ثم تتراجع عن ما اعطته ؟ اليست لللدولة مصداقية؟ادا كانت هناك مشاكل يجب ان تناقش في المؤسسات لا الى تحويلها الى الشارع لتصفية الحسابات وعن طريق الامن الدي وضعه الدستور المغربي لحماية المواطنين لا للاعتداء عليهم .
الا تنظرون الى طريقة الضرب الموجه الى فلدات كبد جلالة الملك قبل ان يكونوا من فلدات كبدنا .
نحن لن نستغلهم لا في الانتخابات ولا في اي شيء نحن نحرص على سلامة وطننا من الحساد الناقمين على وططننا يقومون بما يقومون به المعارضون الناقمون على وطنهم. نحن ضد من يهدد سلامة بلادنا ووطننا تحت القيادة الراشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه.
نعم المملكة المغربية كسائر بلدان العالم العربي في ظروف ليست كالظروف التي سبقت وكانت المملكة السباقة في احترام حقوق الانسان وعدم تطبيق الاعدام بل عدم الاعتراف به بالرغم من تصدير الاحكام به فالمملكة مند زمن الحسن الثاني والمغرب في مناى عن هده العقوبة التي سيجليها الى الابد لانها عقوبة لتصفية الحسابات والمملكة في مناى عنها .
لدلك يمكن ان نقول ان هدا الملف ما كان ان يكون وكدلك ملف المتصرفين ومساوتهم في الاجور مع اخوانهم وملف الدكاترة الدين يجب ان يكونوا في الجامعات والكليات وبدون استثناء،الم تتخدوا العبرة من جلالة الملك الحسن الثاني قدي الله روحه عندما مكن حاملي دبلوم الدراسات العليا من شهادة الدكتوراة او ما يسمونها بدكتوراةافران .الم تتساءلوا لمادا منحهم تلك الشهادة لانصافهم من الحصار والحسد والقيل بانهم يسينافسونهم في مراكزهم ،فاتقوا الله في اخوانكم .........الامر الدي يجب ان تنظروا اليه هو ما يلي :قضايا العرقية واللغة وازدراء الديانات وعدم الخلط بين الدولة والمجتمع المدني ،لا لمن يقول الموانع من الزواج وهم يصبون جام غضبهم على المكون الديني نهل المغاربة لا يتزوجون اليهوديات او المسيحيات ومتى كانوا موانع للزواج في المملكة .من اراد الزواج منهن فاليفعل ان تمكن من دلك بشرط ان تكون هده المسيحية او اليهودية او حتى الشيطانية على سبيل التقدير ولا نقول دلك حقيقة شريطة ان يكون دلك داخل المملكة لا خارجها.
المملكة جنة العارفين بها فتمسكوا بها لن تظلوا لن يخصكم من فضلها اي شيء.
اما وان تؤلبوا السلطة على المواطنين فهدا لن نسمح به لاي كان ولو كان في اعلا هرم هدفنا هو خدمة العرش والله والوطن.
اما الاسترزاق بارواح المغاربة واشعال فتيل جهنم فالمغاربة ادكياء.
ولديهم مشاريع في اصلاح العمل السياسي والحزبي والنقابي .
مثلا المغاربة يصلحون احوال من لم يوثقوا زواجهم ياتون الاخرون ويدعون بان الدولة تساعد زواج القاصرات ؟ المملكة تساعدة على حل المشاكل القائمة حتى لا ننتج اللصوص وعديمي الهوية فضلا عن الجنسية .
لدلك وغير دلك كثير يجب حلحلة المشاكل الموجودة اليوم وانصاف كل المظلومين والمقهورينوخلق لجان للتقصي في كل الاعتداءات والضرب هلى من تسبب في النبش في كرامة المملكة والوطن من قريب او بعيد المستفيدون من خيرات هدا الوطن بالتعيين في المناصب او من ينتظر التعيين فالمملمة ارض واسعة والخير آتي من قريب او من بعيد .
الصبر هو مفتاح الفرج.
من كان يقول ان حاملي الاجازة من الموظفين لن تسوى لهم اوظاعهم ، انظروا هاهم خارج السلم وهاهم في الجامعات وها هم قضاة وهاهم في اعلا المناصب بالر غم من التهميش الدي تعرضوا له عبر حقب مهمة لكن في الاخير الدولة لن تضيع احد ، اتعرفون لمادا لانها دولة تعرف مادا تعمل ومادا تفعل ...نحن اخوة قبل متضامنين من اجل بناء وحدة وطننا العزيز تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد الساس حفظه الله.
ملف الدكاترة الموظفون المتصرفون وغيرهم يجب ان تسوى اوظاعهم مع اخوانهم المهندسون لا للتمييز في القوت والاجور.
ملف معادلة الممرضين مع السلم العاشر يجب ان يكون عاجلا .
ملف الاهداف الثالثية التي رسمتها المملكة لكي تكون بلد الدكاترة والعلماء والفكر للاسهام في تنمية الامة واعادة الامل لها من جديد .
ملف التشغيل الدي يجب ان يفتح على مصراعية وتخصيص منحة للمساعدة على الزواج للرجال والنساء دكورا واناثا وبدون تمييز وعلى الجميع وتمكينهم من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي. عاش الملك وعاشت المملكة المغربية والموت للحساد والناقمين على الوطن .....