مصادر بالحي الشعبي “الوفاء” و “الساكنية” تفيد ان عناصر أمنية طاردت أحد العناصر الخطيرة للمجموعة التي تم اعتقال تسعة منها، بحي “بير الرامي” بعد تعقب مكالماته الهاتفية ليتم القبض عليه بالقرب من المنطقة الصناعية.
وحسب مصدرنا دائماً، فان الحجز على المسدسات والذخيرة بحي “الوفاء” الشعبي، قادت الى مداهمة منازل منذ أولى ساعات صباح اليوم الجمعة، حيث تم اعتقال الأعضاء التسعة المتهمين بالانتماء لتنظيم ارهابي متشدد هو “داعش”.
وتُفيد أولى المعطيات أن المتهمين المعتقلين يمتهنون مهناً مختلفة، بين “صناعة الجبص” اثنان منهم ينحدرنا من مدينة بني ملال.
وحسب بلاغ وزارة الداخلية فان المعتقلين كانوا قد تقدموا في تخطيطهم لأعمال ارهابية مع قرب احتفالات رأس السنة الميلادية.
ويُضيف البلاغ، أن الخلية المفككة تتكون من تسعة عناصر ينشطون بالقنيطرة وسلا وقصبة تادلة ودوار « غرم لعلام » (جماعة دير لقصيبة، إقليم بني ملال) و »أيت إسحاق » (إقليم خنيفرة).
وحسب البلاغ، فانه تم تسخير وسائل ومعدات متطورة أثناء عمليات مداهمة وإيقاف المشتبه فيهم، قبل نقلهم إلى مقرات إقامتهم من أجل استكمال إجراءات التفتيش والحجز.
وأظهرت تحريات وزارة الداخلية، أن المشتبه فيهم الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بصفوف ما يسمى بتنظيم « الدولة الإسلامية » بالساحة السورية-العراقية أو فرعه بليبيا، تلقوا تعليمات من هذا التنظيم الإرهابي للقيام برصد منشآت ومواقع حيوية ببعض مدن المملكة من أجل استهدافها باستعمال أسلحة نارية ومتفجرات، وذلك وفق المخططات التوسعية ل »داعش » خارج مناطق نفوذه.
وتم الحجز بحوزة المعتقلين، على أسلحة بيضاء ومخطوطات لـ”داعش” ورسومات لراية التنظيم الارهابي، فضلاً عن معدات لوجستية لتنفيذ مخططات ارهابية.
زنقة 20 .