شنت بعض المواقع الإلكترونية المقربة من البوليساريو حملة ضد قيادة الرابوني ، بسبب حضور المغرب لقمة افريقيا والصين التي احتضنتها مدينة جوهانسبورغ في جنوب افريقيا ، متهمة إياها بالسبات والجمود في الوقت الذي تنشط فيه الدبلوماسية المغربية لإحداث ثقب داخل الاتحاد الافريقي من أجل العودة القوية الى صفوفه .
كما اتهمت هذه المنابر الإعلامية الانفصالية البعثة الدائمة للاتحاد الافريقي بجنوب افريقيا ، بعدم التحرك لمنع المغرب من حضور وريادة هذه القمة او على الأقل الحفاظ على مقعد البوليساريو في هذه القمة، الذي لم توجه له الدعوة للمشاركة في اشغالها.
نفس المنابر أكدت أنه وفي غياب الرقابة على العمل الدبلوماسي للبوليساريو وتقييمه قصد الوقوف على مكامن القوة ومناحي الضعف، يبقى غالبية أعضاء السلك الديبلوماسي يغردون خارج السرب، ما يرهن العمل الديبلوماسي في واقع الضعف هذا متهمة ممثلي الديبلوماسية الانفصالية بالقيام بالسياحة و “الشوبينغ” في كل الرحلات الخارجية .