الشيخ سار انتقل من الراب "الإخواني" ودعم الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية إلى متابعة مؤخرات المغربيات، قبل أن ينتقل إلى إلقاء محاضرات حول الأخلاق، وها هو اليوم يعلق على قدوم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى المغرب.
الشيخ سار وصف هيفاء بالعاهرة والذين استقبلوها بالحقراء. وقال في تدوينة على الفايسبوك "إستقبال الفاجرات العاهرات بالدقة وبالعمارية فالمطار…والضغط من أجل منع الشيخ العريفي من الحضور…الحقارة بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
وما دام الشيخ سار فرض المقارنة لابد أن ندخل معه هذه اللعبة.
هيفاء وهبي فنانة يحبها كثيرون ويكرهها كثيرون وهناك من لا يأبه بها أصلا. ومن يتذوق فنها يذهب لمشاهدتها. هيفاء غنت أغاني كثيرة يعتبرها البعض أغاني ممتازة وآخرون يعتبرونها ماجنة. لكن هيفاء وهبي لم تدعو للقتل يوما بل هي سفيرة للتسامح، والحكم عليها بأنها عاهرة مجانب للأخلاق الإنسانية ومزاعم هذا الشيخ الأمرد.
أما الشيخ العريفي فهو من أركان الوهابية ومن دعائم الحركات التكفيرية، وأول من أفتى بجهاد النكاح وساند الإرهابيين، وهو بالتالي مسؤول عن آلاف القتلى والضحايا في سوريا والعراق وفي كل مكان. فكيف يريدنا المدعو الشيخ سار أن نستقبل شيخا تكفيريا يدعو للقتل؟