الحبيب المالكي يعلن تقدمه للانتخابات التشريعية المقبلة (ابوالجعد)
هل هو اعلان عن بدإ حملة انتخابية سابقة لأوانها، أم هي مجرد تسخينات؟
راديو المدينة،يتحدث،عن حملة انتخابية سابقة لاوانها،(دجاج الخميس يتكتف الاربعاء!!) لأن مقر الحزب،وأمكنة غيرها وما أكثرها،تحولت الى خلية نحل الاتحاد الاشتراكي،اجتماعات ونقاشات،كي لانقول زردات،لان الاستاد يحب ان يسميها،مشاورات و...
وأركانة تنقل لكم بورتريه الأستاذ-الدكتور كما نشر في الموقع الدي تم خلقه لمواكبة هدا الحراك.كما تعتدر أركانة عن عدم نشر عنوان الموقع الدي تم استحداثه،لكي لا يقال بأننا نقدم إشهارا لهدا الترشيح مع كامل احترامنا للدكتور المالكي ولهيئته السياسية.
رجل من الزمن الجميل
هو عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الأستاذالأكاديمي البارز، المعروف بلحبيب المالكي أو الدكتور المالكي عبر تراب المملكة، الا أنه في مسقط رأسه أبي الجعد لا تتم المناداة عليه أو مخاطبته إلا باسم الأستاذ ولا شيء غير لقب الأستاذ ، احتراما لشخصه ولما قدمه لأبناء منطقته، مرشح حزب الوردة لانتخابات 25 من نونبرالمقبل ووكيل اللائحة الاتحادية ، يمثل المنطقة في البرلمان ن منذ 1992.يأبى سي لحبيب إلا أن يسمي مسقط رأسه بلكبيدة، ونحن نعرف أهمية الكبد في وظائف الجسم، لذا ظل متشبثا دوما بالترشح فيها لاعتبارات نوستالجية لها ارتباطات قوية بتاريخ المنطقة وبحبه لها
سي لحبيب يدخل المنافسة الانتخابية المقبلة بكثير من الثقة والشفافية والهدوء انطلاقا من الحصيلة الكبرى التي حققها لمنطقته والتي لامست الكثير من هموم وانشغالات المواطنين في الطرق والكهرباء والماء الشروب والتعليم والقضاء.... والى جانبه فريق من المناضلين وفئات واسعة من المتعاطفين ومن الشبيبة الاتحادية ومن القطاع النسائي والمكتب المحلي للفرع، مستعينا بدعوات الحاجة خدوج الأم التي لا يهدا لها جفن ولو إلى الساعات الأولى من الصباح ، إلى حين عودة الابن من تجمع حزبي أو لقاء تواصلي، وقبل أن يغير ثيابه ليخلد إلى النوم ، لابد وأن يقبل رأس الوالدة ثم ليطلع على برنامجه ليوم الغد
يستيقظ الأستاذ المالكي باكرا ، يستحم ، يرتب مواعده، ليجد أمي الحاجة قد هيأت له فطوره البجعدي الصرف: آنية الحريرة، الشاي ، التين البلدي إذا كان موسم التين، لمسمن البجعدي...كل شيء لابد وان يحمل بصمات لكبيدة أي بجعد قبل أن ينطلق العداد ليوم حافل بالاتصالات المباشرة مع المواطنين وخاصة في المناطق النائية بقبائل اسماعلة أو بجماعات الشكران وبني سمير وبني بتاو وبوخريص باعتباره ممثلهم البرلماني...دون أن يعير للوقت أي اعتبار ، فسمة الإنصات لذيه تحضى بالأولوية عن سمة الكلام ، فقد أوكل الحديث نيابة عنه إلى المنجزات التي حققها لأبناء منطقته، وحتى حين يريد أن تكلم ، فلابد أن يقف قبلها احتراما لمخاطبيه. وحين يصل إلى مكان اللقاء يسرع إلى البحث عن تواجد بعض الأطفال هناك ، فيقبلهم ، ويصل إلى ذروة الغضب إذا علم بأن أحدهم انقطع عن الدراسة أو أن والديه قصرا في تعليمه لأسباب كثيرة ، فيثور قبل أن يتكلف شخصيا بتعليم الفقراء منهم، وفي الخطوة الثانية ، يبحث عن الشيوخ والكهلة ليجلس بينهم لتناول الشاي، ويطلب منهم تقييم ما أنجزه لهم في الولاية الانتخابية السابقة، فيدون اقتراحاتهم وحاجياتهم ومظالمهم، بعدها يقدم لهم برنامجه الانتخابي المحلي المستمد في روحه من البرنامج الانتخابي الوطني للحزب، بدون ديماغوجية انتخابوية، لان الجميع بعرف بأن لحبيب هو رجل التزامات كباقي إخوانه الاتحاديين