تداول رواد الفايسبوك على نطاق واسع صورة معبر تكشف المكانة التي يحتلها المغرب وسط المنتظم الدولي مقارنة بالجارة الجزائر التي عوض أن تهتم ببناء بيتها الداخلي كرست كل جهودها لمحاولة هدم ما يشيده المغرب.
الصورة تظهر بشكل الاستقبال الحافل الذي حظي به الملك محمد السادس من قبل الرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة في حين انزوى رئيس الوزراء الجزائري في آخر الصف ناظرا إلى الأرض وكأنه يتحاشى متابعة المشهد.
كواليس قمة المناخ التي انعقدت بباريس أكدت أن دنانير البترول يمكنها أن تشتري دعم بعض الدول التي لا تجد قوت يومها ، لكنها لا يمكن أن تعطي لصاحبها المكانة المرموقة بين الأمم ، ولا يمكن أن تشتري لرئيسها الاحترام والتقدير الذي يحظى به ملك اختار البناء والإصلاح شعارا له.
المهدي الوافي