دعا الكاتب الصحفي الجزائري حفيظ بوقرة إلى وجوب إيقاف دعم الحركات الإجرامية مثل البوليزاريو صنيعة الإستعمار الإسباني بالتعاون مع أبناء فرنسا جنرالات الحرب في الجزائر.
وأكد في مقال له نشره موقع " الجزائر تايمز": "حقيقة البوليساريو والحرب السرية بين الجزائر والمغرب" أنه لا يمكن السماح باستمرار مهزلة مرتزقة البوليزاريو الذين يكلفون الشعبين الجزائري و المغربي الكثير من المال و الجهد..
وعبر عن الأسف لقيام مجموعة من الدول باستغلال مشكل مرتزقة البوليزاريو كورقة سياسية للضغط على المغرب.
ونظرا لأهمية المقال في ما يلي نصه الكامل:
"من بين مشاكل العالم المسلم قضية تفكيك الدول المسلمة، منها تقسيم العراق، سوريا، فقدان جنوب السودان… وهناك أيضا موضوع قديم وهو محاولة تفكيك المغرب، بعدة طرق مثل تكوين جبهة البوليزاريو في الجزائر التي تدعي أن لها الحق في الإستحواذ على الصحراء المغربية وبذلك تقسيم المغرب إلى نسفين مما يعي فقده لقرابة خمسون بالمائة من أراضيه، دون نسيان إستمرار إحتلال إسبانيا لسبتة و مليلية و عدة جزر صغيرة…
تاريخيا
منذ قرون عديد و قبل سقوط الخلافة العثمانية كانت المغرب مملكة قوية كبيرة جدا تضم الصحراء و موريتانيا، وبقيت على هذا الحال مدة طويلة جدا، بل كانت تصل حدودها إلى نهر النسغال مع تأثير قوي على غانا و غينيا.
وهناك عدة وثائق تبين تبعين أعيان القبائل الصحراوية للمملكة المغربية، عن طريق البيعة و الخضوع السياسي العسكري الديني و الإقتصادي و النسب (العلاقات العائلية و تنقل الأفراد). والمغرب لم يكن عضوا في الدولة العثمانية.
لكن بعد سقوط الخلافة ثم إندلاع الحربين العالميتين بالإضافة للحرب الباردة، حاول أعداء الإسلام تقسيم الدول المسلمة إلى دويلات صغيرة، فرسموا حدود دويلات جديدة على أنقاض الخلافة العثمانية، و تعمدوا خلق المشاكل بين الدول المسلمة لتبقى التفرقة و الصراعات، منها مشاكل حدودية بين ليبيا و تشاد، و السعودية و اليمن، و المغرب و الجزائر و غيرها …
الإحتلال الفرنسي الإسباني ضد المغرب
إحتلت إسبانيا شمال المغرب، و جنوبها (الصحراء المغربية)، بينما إحتلت فرنسا ما تبقى من المغرب (الوسط و العاصمة).
و لم يوضح المستعمرون الحدود بين المملكة المغربية و الدولة الجديدة الجزائر، متعمدين الضبابية بالنسبة لحدود المغرب شرقا.
و حين بدأ رحيل المستعمر، تركوا مشاكل كثيرة منها إختراع حركة متعصبة من المرتزقة سموهم باللغة الإسبانية البوليزاريو.
“الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” بالإسبانية Frente Popular de Liberación de Saguía el Hamra y Río de Oro .
صناعة تابعة لجنرالات الجزائر
البوليزاريو هي مدعمة من المستعمرين الفرنسي و الإسباني، ثم بعد سنوات ظهر دعم قوي لإسبانيا إلى يومنا هذا. لكن هذه الحركة غير موجودة في المغرب بل مقرها في الجزائر، و الجزائر من تمولها و تسلحها و تعتني بها لإزعاج المغرب و إضعافه. و دعم الجزائر لمرتزقة البوليزاريو بدأ خاصة في الحرب الباردة، لعدة أسباب، منها أن المغرب ليبرالي و الجزائر كان إشتراكي شيوعي تابع لروسيا. و الدليل أن الكثير من الدول الشيوعية دعمت تقسيم المغرب منها كوبا، ليبيا و مصر.
السبب الثاني لصناعة ودعم البوليزاريو من طرف الجزائر، هو محاولة إنفتاح الجزائر على المحيط الأطلسي.
السبب الثالث هو عداوة جنرالات الجزائر للمغرب من أجل جعل الجزائر هي القوة القائدة لشمال إفريقيا وخاصة المغرب العربي.
السبب الرابع هو تخوف الجزائر من مطابلة المغرب لصحرائها الشرقية في الجزائر مثل تندوف…
السبب الخامس هو إنتقام الجيش الجزائري من المغرب في حرب الرمال، حيث إنتصر المغرب و دافع عن بعض مدنه مثل فجيج.
السبب السادس وهو السبب المهم و الخطير، وهو أن جنرالات الحرب في الجزائر يختلقون المشاكل للمسلمين داخل الجزائر و خارجها، لأنهم تابعون للمستعمر الفرنسي حركيون لا يحبون الإسلام، و هم من قاموا بالإرهاب و الحرب القذرة داخل الجزائر، وهم من قاموا بتصفية أهم الإسلاميين في الجزائر وقاموا بإنقلاب ضد إرادة الشعب الجزائري رافضين الحكم الإسلامي، كما أن لهم إرتباطات بإسرائيل و خاصة مخابرات فرنسا.
البوليزاريو تلقى دعم قوي خاصة من دولتين، إسبانيا و الجزائر، و يكون هذا الدعم مثلا عن طريق إرسال جنود جزائريين يدعون أنهم صحراويون. بالإضافة إلى تدريب و تسليح عدد من المرتزقة الأفارقة الذين يجوبون الصحراء، و خاصة تسليح الخونة المغاربة الذين يدعون أنهم صحراويون لكن ولدوا بمدن شمال المغرب (شمال الصحراء) مثل مراكش، الرباط، الحسيمة، القنيطيرة ، ورزازات …
و يتم تجميعهم في مدينة تندوف بصحراء غرب الجزائر، ومنطقة تندوف كانت تابعة للمغرب لكن فقدها المغرب هي وبشار وغيرها من المناطق الحدودية.
ويتم إجبار مئات الآلاف من الصحراويين الرحل على البقاء سجناء في مخيم تندوف، في ضروف صعبة جدا لا تطاق، و تحاول بعض العائلات الهروب نحو المغرب.
عدد الصحراويين المحتجزين في تندوف لا يتعدى 350.000 شخص. إضافة لصحراويين آخرين رحل و الجيش الجزائري
الحقد الإسباني الداعم للبوليزاريو
تقوم إسبانيا بدعم البوليزاريو بعدة طرق منها، إرسال بعثات و جمعيات إنسانية و القيام بتمثيليات في الصحراء للإدعاء على أن المغرب لا يحترم حقوق الإنسان. و يقومون بإنتاج أشرطة وثائقية فيها بروباجاندا مبالغ فيها ضد المغرب. كما يضغطون على الرأي العالمي لدعم القضية الوهمية للبوليزاريو لإنفصال الصحراء الغربية عن المغرب. و يستقبلون كل ما يفرق المغاربة، مثل صهاينة مغاربة ينادون بصهينة المغرب و القضاء على اللغة العربية، كما يستقبلون أشخاص يبحثون عن إحياء عنصرية بين العرب و الأمازيغ و إنفصال الريف، كما يستقبلون بحفاوة جزائريين و أعضاء مرتزقة جبهة البوليزاريو للإساءة للمغرب.
و في المقابل يهينون الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، التي تعيش حالة من العبودية و الإهانة التي لا تشرف المملكة المغربية.
من بين فضائح البوليزاريو:
* دخول ليبيا كمرتزقة بطلب من القذافي لقتل الشعب الليبي.
* تهديد أمن و سلامة السياح في المغرب المارين من الصحراء، مثل سباق السيارات ( رالي باريس داكار). و قتل مغاربة داخل المغرب في عمليات إرهابية.
بعض الأسلحة البيضاء التي وزرعها أعضاء مرتزقة البوليزاريو للقيام بأعمال شغب، وتسبب ذلك في ذبح جمارك و شرطيين مغاربة
* الإستعانة بمومسات من أجل التجسس على قوات المراقبة و حفض السلام للأمم المتحدة مثل المينيرسو، مثل الجاسوسة العاهرة ” رباب” وهي ناشطة موالية للبوليساريو كانت تنقل أسرارا للجزائر والبوليساريو بعد كل حصة جنسية. و من بين أعضاء الأمم المتحدة في المينيرسو التي تراقب الوضع في الصحراء باكشتاني إسمه أنيس، وهناك آخرون مثل ” أليكس”… كانوا يمارسون الفاحشة مع هاته الناشطة من مرتزقة البوليزاريو. و الجدير بالذكر أنها حاصلة على جائزة دولية كناشطة إنسانية في دعم الصحراويين !
رسالة تابعة لمومس أرسلها البوليزاريو لتأثير على أعضاء الأمم المتحدة ((المينيرسو))
* مسؤولين مقربين لعبد العزيز نصبوا على رجل أعمال جزائري و رفضوا تأدية ما بذمتهتم.
* مسؤوولون في البوليزاريو و منهم زوجة عبد العزيز المراكشي، نهبوا أموال المساعدات الإنسانية الموجهة لصحراويو تندوف !
* إغتصاب البوليزاريو لصحراويات في مخيمات تندوف، وهناك شهادات ضحايا كثر بالصوت و الصورة. و قد وصل الأمر إلى دفع قضايا للمحكمة منها قضية في إسبانيا تفضح قيادات عليا في البوليزاريو مثل : خديجتو محمود محمد الزبير التي عينت المحامي الإسباني أوغوستين دي لاكروز، الذي دفع القضية لمحكمة إسبانية و في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، كما يخطط لجمع شهود ضحايا أخريات صحراويات تعرضن للإغتصاب من طرف قيادات مرتزقة البوليزاريو.
خديجتو تحلت بالشجاعة لفضح المغتصبين منهم ممثل للبوليساريو بالجزائر، إبراهيم غالي و أيضا عبد القادر الوالي، ابن عبد القادر الطالب عمر “رئيس وزراء البوليساريو”.
بعد ظهور قضيتها للعلن، ظهرت صحراويات أخريات تشجعن و صرحن أنهن تعرضن للإغتصاب أيضا من طرف قيادات البوليزاريو.
خديجتو محمود الشابة التي اغتصبها إبراهيم غالي داخل مخيم تندوف
* خطف و تهجير و بيع أطفال صحراويين من تندوف (بالجزائر) إلى عدة دول منها : دول أمريكا اللاتينية و إسبانيا، موريتانيا، جنوب إفريقيا …تحت مسمى (( فسحة السلام)). وغالبا ما يكون الأمر متاجرة بالبشر قصد الإنتقام من الهاربين من مخيم تندوف نحو المغرب، فيتم خطف أطفال عائلاتهم. و يتلقى بعض أفراد العائلة مقابل بيع الطفل في بعض الأحيان !
خطف أطفال الصحراء المغربية، من تندوف إلى إسبانيا
* تنصير المختطفين الأطفال، و المغاربة، حيث غاليا ما يتم توجيه المختطفين إلى كنائس إسبانية قبل توزيعهم على بلدان أخرى. و منهم من يتم تنصيره. و يوجد منصرين في مخيمات تندوف.
خطف أطفال الصحراء المغربية و تنصيرهم بتواطء البوليزاريو مع إسبانيا
* إرسال رسائل إلى مغاربة داخل المغرب من طرف البوليزاريو بالأمازيغية، لبث الفتنة و تفرقة المغاربة، و في محاولة يائسة من البوليزاريو لدعم قضيته التي ولدت ميتة أصلا.
* تعذيب الصحراويين المعارضين للبوليزاريو.
* بث الصراعات و الفتن بين الصحراويين، إلى درجة أن بعض الصحراويين كونوا جبهة مضادة للبوليزاريو تسمى ” شباب التغير” داخل تندوف، وقد أعلنوا أنهم ضد قيادات البوليزاريو.
حركة شباب التغيير ضد البوليزاريو، وهي حركة موجودة في مخيمات تندوف و تكونت نتيجة ظلم الجيش الجزائري و مرتزقة البوليزاريو
* تزوير الحقائق عن طريق إستعمال صور أطفال غزة ضحايا القصف الإسرائيلي، و الإدعاء على أنها صور أطفال صحراويون من تندوف عانوا التعذيب و القصف المغربي، بينما المغرب لم يقم بأي عملية عسكرية أو إستعمال القوة. و الصور فيما بعد تبين أنها لأطفال غزة و موثقة بل و معروفة من طرف الكثير من خبراء الإعلام و الصحافة. وغالبا ما تقوم إسبانيا بمساعدة البوليزاريو عن طريق الكذب في الإعلام.
قيادات البوليزاريو و الصحافة الإسبانية تزور الحقائق و تستعمل صور ضحايا فلسطين، مدعوية أنهم ضحايا صحراويين
* في محاولة البوليزاريو للقضاء على العزلة و لتكبير حجمها و شأنها تنظم بالتعاون طبعا مع جنرالات الجزائر مرجان سينمائي بإسم (( في الصحراء))، لكن في النسخة الحادية عشرة لسنة 2014 حصل ما لم يكن في الحسبان، حيث تحول الأمر إلى مهزلة بكل المقاييس، فقد تم إستدعاء ممثلين إباحيين إسبان يمارسون الرذيلة و ينتجون أفلام خليعة (أفلام بورنو)، و قام بعض الفنانين الإسبان بمواقف شاذة، منها أن مهرج إسباني يدعى “ايفان برادو” الذي إقترب من الحدود المغربية الجزائرية برفقة فنانين و صحراويين، حيث وعدهم بالقيام بمفاجأة، وكانت فعلا مفاجأة عندما تعرى كليا ما ولدته أمه، و قطف زهرة غرسها في مؤخرته، صدمت الحضور الصحراوي !
و من بين الحضور أيضا ممثلة ظهرت بملابس شفافة خفيفة وضيقة بدون ملابس داخلية على ما يبدو، و هي ممثلة أفلام إباحية ” victoria abril ” فيكتوريا أبريل. و ممثلون و شواذ آخرون كثر مثل ميجيل أنخيل سيلفيستر ” miguel angel silvestre ” !
لا تعليق !!!!!!!
* كلف الجزائر دعم البوليزاريو الكثير من المال، مقابل معانات الكثير من شباب الجزائر الفقر و البطالة. فمثلا شطبت الجزائر ديون الكثير من الدول الإفريقية في محاولة منها لربح دعم هاته الدول لمرتزقة البوليزاريو منها : البنين، بوركينافاسو، الكونغو، موريتانيا، السينغال وتنزانيا.
عدم إمكانية إنفصال الصحراء عن المغرب
هناك عدة أسباب مقنعة وواقعية تبين أنه من المستحيلات فصل الصحراء عن المغرب منها :
1. وجب على المسلمين تفادي تقسيم ماهو مقسم أصلا، فلا نريد إتفاقية سايس وبيكو ثانية. فلا نريد أن يفكك المغرب مثلما حدث للسودان و العراق و غيره.
2. التاريخ يدل على أن الصحراويين كانوا دائما مرتبطين بالمغاربة في الشمال، و قادة القبائل الصحراوية كانت دائما تكن الولاء و الطاعة للأسرة الحاكمة الملكية منذ قرون. كما أن دلائل البيعة التي هي خطوة إنتخابية سياسية مهمة وليست فقط شعيرة دينية تبين أن الصحراويون بايعو ملوك المغرب. كما أن خريطة المغرب منذ قرون كانت تبين أن المغرب يمتد من طنجة إلى الجويرة، بل و في بعض الحقب إلى نهر السينغال. ولم يخضع المغرب للدولة العثمانية، في حين لم يكن هناك وجود لدولة إسمها الجزائر. كما أنه لم تكن دولة إسمها الصحراء الغربية أو البوليزاريو موجودة من قبل .
3. لا يمكن ل 350.000 شخص أن يحكمو أرضا قاحلة عن طريق مرتزقة مشبوهون، و أصلا الأرض الصحراوية مساحتها أكبر من تونس تقريبا ثلاثة مرات. فلا توجد دولة في العالم سكانها أقل من 500.000 أو مليون يسيرون دولة مساحتها كبيرة تفوق قطر و الإمارات و تونس و لبنان مثلا ! فهذا أمر غير عملي. كما أن البوليزاريو ستخضع لا محالة لدول أخرى غير المغرب خاصة أمريكا، إسرائيل، إسبانيا و طبعا الجزائر. لأنه لوحدها لا يمكن أن تقيم دولة.
من سابع المستحيلات أن عددا محدودا لا يستطيع ملء ملعب كرة قدم أن يكون دولة مساحتها كبيرة و بدون أية مواد خام مهمة إضافة إلى أن قياداتها متعصبة إرهابية لها ملف كبير في الإجرام في الصحراء الإفريقية.
4. عدد كبير من مؤسسي جبهة البوليزاريو هم مغاربة من النصف الشمالي للمغرب، مثلا:
الوالي مصطفى السيد أحد مؤسسي البوليزاريو، إنتقل من تارودانت إلى الحسيمة للدراسة، ثم أكمل دراسته في العاصمة الرباط، حيث حصل على شهادة الباكالوريا.
محمد عبد العزيز ، أمين عام مرتزقة البوليزاريو، ولد في الأربعينات من القرن الماضي في مراكش و تابع دراسته الثانوية بنفسا المدينة.
5. يضم البوليزاريو أعضاء من الجيش الجزائري، فلا يمكن أن يتم تسليم نصف المملكة المغربية لجنرالات الجزائر.
6. يضم البوليزاريو مرتزقة إرهابيين قاموا بعمليات قتل في ليبيا، حيث إستعان بهم القذافي أثناء الربيع العربي، كما قاموا بذبح مغاربة في بعض المدن المغربية. و قاموا بتعذيب محتجزين في مخيمات تندوف. و لا يمكن إعطاء نصف المغرب لإرهابيين مرتزقة.
7. أعضاء البوليزاريو خونة خانوا وطنهم الأم المغرب، كما قاموا بموقف غريب وهو وقوفهم مع إسباني ، فكيف يدعون الدفاع عن الصحراء ضد المستعمر الإسباني، بينما يتوسلون لإسبانيا و يخدمون المستعمر الإسباني و يتعاونون معه، وهذه خيانة ثانية . إسبانيا التي قتلت شكان الصحراء و قصفت شمال المغرب بالكيماوي (الحسيمة و تارجيست…) و عذبت المجاهدين منهم مجاهدين صحراويين، هذه إسبانيا لا أحد حر وطني يقف معها إلا إذا كان من المرتزقة الخونة.
8. لا يعطي قادة البوليزاريو و جنرالات الجيش الجزائري أية فرصة للمحتجزين الصحراويين للإدلاء برأيهم، في أي قرار سياسي، بل كل شيء يأتي من قادة الجيش الجزائري، ومن ضغوطات إسبانية، فالشعب الصحراوي المغربي لا صوت له.
9. في حين أن الصحراويين في الجزائر المحتجزين في تندوف ذاقوا العذاب و الفقر و الجوع و التخلف من قادة البوليزاريو و جنرالات الجيش، تقوم المملكة المغربية بالعناية برعاياها و مواطنيها الصحراويين في الصحراء المغربية، بدعم يكلف خزينة الدولة المغربية ملايين الدولارات سنويا، منها دعم لأكثر من 50 بالمائة للمواد الغذائية في الصحراء، و أجور جيدة مع بناء بنية تحتية لابأس بها، في مدن عصرية، ولهم كل الحقوق، رغم أن المغرب ليس له بترول أو غاز مثل الجزائر. فلمذا الصحراويون يتركون وطنهم الأم المغرب و يرضخون لأطماع إستعمارية تفرق الأمة و تزيد حدة الصراعات.
10. وجود مرتزقة البوليزاريو يعطل بشكل مباشر الإتحاد المغاربي، و يضعف الإتحاد الإفريقي.
ختاما:
لا يمكن السماح بإستمرار مهزلة مرتزقة البوليزاريو الذين يكلفون الشعبين الجزائري و المغربي الكثير من المال و الجهد. و يهددون الأمن القومي خاصة للمغرب الذي وجب أن يبقى وموحدا.
كما أنه للأسف تقوم مجموعة من الدول الصهيونية مثل فرنسا، أمريكا، بريطانيا، إسبانيا و الكيان الإسرائيلي و أعضاء في الأمم المتحدة بإستغلال مشكل مرتزقة البوليزاريو كورقة سياسية للضغط على المغرب.
و من باب إتحاد المسلمين و تعاونهم و نبذ الخلاف و التفرقة، وجب إيقاف دعم هاته الحركات الإجرامية مثل البوليزاريو صنيعة الإستعمار الإسباني بالتعاون مع أبناء فرنسا جنرالات الحرب في الجزائر".
عن "الجزائر تايمز"