قال عضو الكونغرس الأمريكي السابق، ورئيس (كونغريشيونال هيسبانيك ليدرشيب)، لينكولن دياز بالارت، أن المسيرة الخضراء تعد "واحدة من ألمع المبادرات وأكثرها استراتيجية في القرن العشرين"، لكونها لم تؤد فقط إلى استرجاع الأرض التي كانت دوما جزءا من المملكة، بل "لكونها علاوة على ذلك كانت سلمية، وهو ما يثير الاعجاب".
وأبرز دياز بالارت، أن "الأمة بأكملها كانت وراء جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني من أجل إنجاز هذا العمل غير المسبوق، والذي يبرز ألمع المبادرات وأكثرها استراتيجية خلال القرن العشرين"، معربا عن إعجابه بالخطوات الجبارة التي قطعتها الأقاليم الجنوبية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال التنمية.
ولاحظ أن هذه المنجزات تدل، إذا دعت الحاجة لذلك، على أن "هذا الجزء من المملكة ورفاهية المواطنين الصحراويين توجد في مقدمة أولويات جلالة الملك"، مضيفا أن العناية الملكية السامية هي "حقيقة واقعية يمكن معاينتها كل يوم عبر التحسن الهائل في جودة حياة المواطنين وتنفيذ المشاريع المهيكلة الواسعة النطاق".
من جهة أخرى، أشار لينكولن دياز إلى أن مخطط الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، "حظي بدعم ثلاث إدارات أمريكية، ابتداء بالرئيس بيل كلينتون إلى الرئيس باراك أوباما، مرورا بالرئيس جورج بوش الابن".
وأضاف أن هذا الموقف الرسمي للولايات المتحدة تم "تجديد التأكيد عليه غير ما مرة من طرف أغلبية كبيرة بالحزبين بغرفتي الكونغرس" الأمريكي.
بهذا الصدد، اعتبر أنه "يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك أهمية كونغرس الولايات المتحدة، على اعتبار أن هذه الهيئة تمثل الشعب الأمريكي بشكل مباشر، ومن هنا يبرز المغزى العميق للدعم الأكيد للمؤسسة التشريعية لمخطط الحكم الذاتي بالصحراء، تحت السيادة المغربية".