إلا أن شقيقه اكتشف الجريمة وشكّ في زوجة أخيه عندما عثر على دماء القتيل على سريره، فقامت المباحث بالقبض عليها وتبيّن أنها اشتركت مع عشيقها لقتله ليخلو لهما الجو ويتمكنا من الزواج، فأمر اللواء أحمد جمال الدين مساعد الوزير للأمن العام بإخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وكان اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغاً من مهندس بأنه يشك في مقتل شقيقه ويدعى أحمد 53 سنة على يد زوجته التي ادعت أنه أصيب بطلق ناري أثناء استقلاله سيارته خلال أحداث ماسبيرو.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الحادث والتوصل الى الحقيقة. وحسب جريدة "الأهرام" اليوم الأحد، تبيّن اختفاء الزوجة من منزلها بالعجوزة وتم تحديد مكانها بكرداسة، حيث تم القبض عليها ومواجهتها بآثار الدماء التي عثر عليها داخل منزل الزوجية بالعجوزة.
اعترفت الزوجة بأنها يوم الأحد الماضي اتفقت مع عشيقها والذي يعمل لديها بكوفي شوب بكرداسة على التخلص منه وقتله ليستطيعا الزواج، حضرا الى شقته بالعجوزة وقاما بقتله بالرصاص ثم حملوه داخل سيارته الى معهد ناصر، وادعيا أنه أصيب في أحداث ماسبيرو.