رمت كوثر بنحمو القيادية المغضوب عليها داخل حزب الأصالة والمعاصرة، بقنبلة قوية بين أحضان رئيس الحكومة، ووزيري الداخلية، والعدل والحريات، حيث طالبا بالتحقيق في علاقة “البام” مع مركز الدراسات ابن رشد، وعلاقتهما معا بتمويلات خارجية قالت إنها مجهولة المصدر.
كوثر بنحمو وجهت رسائل في القضية إلى كل من رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ووزير العدال والحريات، المصطفى الرميد، ووزير الداخلية، محمد حصاد، مطالبة بالتحقيق في العلاقة التي تجمع بين مركز الدراسات ابن رشد وحزب الأصالة والمعاصرة وعلاقتهما بتمويلات أجنبية مجهولة المصدر، تلقاها مركز ابن رشد عن “البام” من اجل القيام بدراسات حول” مواضيع مشبوهة لتحقيق أهداف غير معلنة”.
ونشرت كوثر بنحمو بيانا ووثائق، تُبين أن كلا من إلياس العماري، مصطفى الباكوري، خديجة الرويسي، يقفون وراء تأسيس مركز الدراسات المذكور لغايات وصفتها بـ”المشبوهة”.
وحري بالذكر، ان مركز ابن رشده يرأسه الحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام بسبب ما يعتبرها “استهدافات ومضايقات” تطاله.
عن زنقة 20