في تطور يكشف سبب تجرئه على المغرب راسلت زوجة المعطي منجب الفرنسية الجنسية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لأجل إنقاذ حياة زوجها الحامل لنفس الجنسية هو الآخر.
وقالت كريستيان داردي منجب في رسالتها إلى هولاند “زوجي يعاني وأطالبكم السيد الرئيس بإنقاذ حياته” مدعية أن التحقيق مع زوجها هو بسبب مواقفه السياسية وترؤسه لجمعية “فريدوم ناو” متناسية أنه يتابع في ملف مالي ضخم.
ويدعي منجب أنه يخوض إضرابا عن الطعام منذ السابع من أكتوبر الجاري علما أنه مصاب بالسكري، ويشكك أطباء في صدقية إضرابه ويقولون إنه صوري من أجل وسائل الإعلام والضغط على القضاء المغربي لتفادي متابعته بشأن اختلالات مالية في مركز إبن رشد الذي كان يرأسه وأقفله في وقت لاحق بعد تأكده من متابعته، وادعى حينها إن الإقفال أتى بسبب ضغط السلطات المغربية عليه
إلى ذلك قال مصدر مطلع على القضية إن جنسية منجب الفرنسية، وجنسية زوجته لاتشفعان له في التطاول على القضاء المغربي ولا التهرب من مساءلته، ولا الرد على الأسئلة الدقيقة التي وجهت إليه
واعتبر المصدر أن في رسالة السيد منجب إلى الرئيس الفرنسي تطاولا على المغرب وعدالته، قائلا “ليجرب منجب أن يفتح مركزا مشابها في فرنسا وليتلق دعما ماليا من الأجانب مثلما فعل في المغرب ولينتظر حينها ماسيفعله “الفيسك” فيه”، مستبعدا في الوقت ذاته أن تضغط السلطات الفرنسية على نظيرتها المغربية في هذا الملف لأنها ستكون على اطلاع بعديد الخباا الخاصة فيه والمرتبطة بالجانب المالي فقط
وكان صديق المعطي في أمريكا قد حرك جريدة “نيويرك تايمز” لكي تكتب عنه مرتين وهو ما أثار حنق واستياء معارضين آخرين رأوا أن الجريدة الأمريكية لم تلتفت يوما لهم ولا لنضالتهم أو مايعتبرونها نضالات وتحركت لكي تنجد منجب فقط لأنه مقرب من الصديق الذي طلب نشر المقال الأمريكي
يشار إلى أن منجب رفض لدى المحققين الرد على أي سؤال يهم مالية المركز الذي كان يديره وكيفية مرور أموال من هذا المركز إلى حسابه الشخصي وحساب أقارب له ضمنهم أخته.