قامت الدنيا ولم تقعد لما قام رجال الأمن بأداء مهامهم في حفظ الأمن وتفريق وقفة احتجاجية خارج القوانين الجاري بها العمل. وتم نشر فيديو العملية بشكل واسع عبر الفايسبوك ونشرته حتى وسائل إعلام أخرى وخصوصا المواقع الالكترونية، التي تتسابق على السكوبات وتضرب الحقيقة في العمق. الوقفة المذكورة تتعلق بالاحتجاج على وفاة عدد من الحجاج المغاربة في التدافع الذي عرفته الديار المقدسة أثناء التوجه لرمي الجمرات. لكن بعض المغرضين أرادوا تحويل القضية إلى جمرة خبيثة بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية اللتين تجمع بينهما علاقات تاريخية واستراتيجية. في البدء ظن البعض أن الوقفة تعبر عن رفض المغاربة للطريقة التي عوم لبها الحجاج المغاربة، ولا يمكن أن نطلب من المغاربة أن يكونوا على موقف واحد في كل القضايا، خصوصا الخارجية منها، لكن لابد أن نعرف أن الوقفة ليست لأجل سواد عيون الحجاج، وتبين بالواضح وليس بالمرموز أن الذي يقف وراءها هو عملاء البوليساريو بما يعني المخابرات الجزائرية. الوقفة المذكورة، والتي بينت إلى اي حد يوجد من لديه الاستعداد لبيع بلده بل بيع نفسه وصاحبته التي تؤؤيه، تم تنظيمها يوم 6 أكتوبر الجاري أمام البرلمان من قبل بضعة أشخاص، وعلى رأسهم المخرج السينمائي الشاب نذير حموش، الذي شارك سنة 2013 في المهرجان الدولي للسينما FISAHARA" الذي تم تنظيمه بتندوف من قبل البوليساريو. وخلال حضوره فعاليات المهرجان بتندوف ، والذي تخصصه جبهة البوليساريو الإرهابية للدعاية السينمائية، أعرب ندير بوحموش عن دعمه لجبهة البوليساريو واصفا المغرب بدولة محتلة ووصف السكان الصحراويين بتندوف كضحايا للمغرب. ندير حموش المخرج قام باستعمال كاميرا صغيرة وتصوير فيلم عن حركة 20 فبراير. فيلم مجانب للحقيقة وكان الغرض منه هو تصوير المغرب على أنه بلد القمع، وكان موجها للخارج واختار له عنوانا بالانجليزية "MAY MAKHZEN AND ME" قصد الترويج له بالخارج. لأن ماكنة المخابرات الجازئرية يهمها استغلاله في الدعاية الدولية المغرضة.