شارك المخرج السينمائي المسمى ندير بوحموش في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام مقر البرلمان في 6 من الشهر الجاري للتنديد بسوء تنظيم موسم الحج، وذلك على خلفية حادث منى الذي أودى بحياة مئات الحجاج من بينهم مغاربة.
واكتفت المنابر الإعلامية التي واكبت الوقفة الاحتجاجية بالوقوف طويلا عند حادث تفريق الوقفة من طرف القوات العمومية من دون أن تنتبه، في هذا الوقت بالذات، إلى مشاركة المخرج الشاب الذي سبق له أن شارك في الدورة العاشرة لمهرجان "FISAHARA" المنظم في شهر أكتوبر 2013 من طرف ما يسمى "البوليساريو"، والذي أعرب خلاله ندير بوحموش عن دعمه لجبهة "البوليساريو"، واصفا المحتجزين بتندوف بـ "ضحايا المغرب " والمغرب بـ "الدولة المحتلة"... هكذا بلا حياء ولا وخز ضمير.
وكان هذا المخرج ( بين قوسين) قد ظهر سنة 2011 بعد إخراجه لوثائقي مصور بكاميرا مصغرة تحت عنوان: " My Makhzen And Mi" على هامش المظاهرات المنظمة من طرف ما يسمى " حركة 20 فبراير"، والذي حاول من خلاله الاحتفاء بـ "المظاهرين الذين تعرضوا للتعنيف من قبل القوات العمومية وكذلك التنديد باستبداد المخزن".