باريس لمياء الديلامي.
من قلب ماكابي باريس الذي يحمل مسمى الحي الشهير في حيفا الإسرائيلية، وتحت نجمة سداسسية واصل زكريا المومني الملاكم المبتز (الابتزاز صار صناعة في فرنسا ترتبط بعديد المهن بعد الصحافة هاهي الرياضة تلتحق وإن كانت سباقة) سرد أساطير غريبة من خلال تقديم كتابه الجديد “الرجل الذي كان يريد الحديث إلى الملك”.
الأسطورة الجديدة اليوم تقول إن زكريا المومني الذي يعرف الكل علاقته بالمال وسعيه الحثيث نحوه (أصلا القصة كلها بدأت بالمال وحول المال ومن أجل المال) قد رفض مبلغ 6مليون أورو من المغرب كتعويض عما لحقه من تعذيب مزعوم.
الأسطورة أيضا تقول إن جزءا من الصحافة الفرنسية يريد نفي أي علاقة لزكريا مع كاترين غراسيي الصحافية المبتزة، وهذا مانشرته “لوكنار أونشيني ” اليوم الأربعاء حين أكدت أن فيرونيكا زاراكوفيتش وحدها ساعدت المومني على كتابة هذا الكتاب الجديد الذي يندرج في إطار مواصلة ابتزاز المغرب، علما أن كل الصحافة الفرنسية تعرف أن كاترين غراسيي هي التي كتبت الكتاب، وهي التي سرعت وتيرة خروجه كرد فعل متوتر بعد انفضاح أمرها رفقة شريكها إيريك لوران في فضيحة الملايير الثلاثة التي كانا يريدان الاستيلاء عليها لعدم نشر مؤلف قالا إنه يسيء للمملكة.
ملاحظ لعمل الصحافة الفرنسية قال ل”أحداث.أنفو” إن وتيرة العداء للمغرب ازدادت بعد زيارة هولاند الأخيرة والناجحة للمغرب لأن التيار المعادي للمملكة في باريس يرى في هاته الزيارة وفي نجاحها ضربة قوية وموجعة لكل ماتم القيام به لإفساد العلاقات المغربية الفرنسية التي عادت إلى صفائها المعتاد.
يبقى الآن فقط – يواصل هذا الملاحظ الكلام – أن نجد عقلا سويا واحدا قادرا على تصديق هاته الخرافة، التي تقول إن زكريا المومني الباحث دوما عن المال بل واللاهث وراءه قد رفض مبلغ 6مليون أورو.
من قال إن خيال الصحافة الفرنسية قد نضب؟