كتبت الأسبوعية الفرنسية "لور أكتيل" في مقال نشرته الخميس على موقعها على الانترنت أن تراجع عائدات النفط والغاز أنتج نزيفا مميتا للنظام الجزائري، الذي لا يستطيع العيش إلا على هذا الريع، الذي اشترى النظام بواسطته سكوت المواطنين.
وأضافت المجلة أن الجزائر تعيش حالة تأهب قصوى بسبب مرض الرئيس وانهيار الاقتصاد موضحة أن اللوبيات المدنية والعسكرية تستعد الخلافة واقتسام الغنائم، وأن انفجار الوضع في الجزائر أصبح وشيكا.
واعتبرت الأسبوعية أن الرئيس فرانسوا هولاند كان على حق حينما هنأ بحرارة ملك المغرب محمد السادس في 30 يوليو بمناسبة الذكرى السادسة عشرة لتوليه الحكم. وكتبت "لقد فعل ذلك لمسح أشهر من القطيعة مع المغرب وإعلان دفعة جديدة لأن التجربة المغربية في الاستقرار والتنمية هي فرصة للمنطقة بأسرها ".
انهيار أسعار النفط أصبح ناقوس خطر للوضعية التي ستؤول إليها البلاد بكل تشكيلاتها النخبوية والشعبية. وهي مقدمة واقعية لاندحار نظام تصرف في ثروة الشعب بأشكال غير حكيمة، لم تستفد منها سوى أقلية مافياوية، ستتكالب أكثر على مواقعها وامتيازاتها ما يجعل النظام يتآكل بإيقاع سريع.