قبل ايام من بدء البرلمان عطلة الصيف, وتفرغ النواب لتنظيم الحملة الانتخابية – قال وزير التعددية الثقافية تيم أوبال في أخر لحظة أن حكومة هاربر لديها مشروع قانون لحظر أغطية الوجه أثناء مراسم منح الجنسية. بينما قدمت حكومة كيبيك تشريعا يوم الاربعاء لتكريس الحياد الديني في المؤسسات المحلية، بما في ذلك شرط يمنع المواطنين من تقديم أو تلقي خدمات حكومة المقاطعة أثناء تغطية وجوههم. ويعني القانون أن بعض النساء المسلمات، على سبيل المثال، لا يمكن أن يخترن ارتداء النقاب في هذا السياق. وقال وزير التعددية الثقافية بعد اجتماع كتلة المحافظين في البرلمان “نحن نؤيد بشكل واسع التشريعات في كيبيك فيما يتعلق بكشف الوجوه لتقديم وتلقي الخدمات العامة. ان حكومتنا تمضي قدما في الأيام المقبلة لطرح التشريع التي تتعلق بأغطية الوجه في مراسم المواطنة، وسننظر في التدابير اللازمة”، بينما قال زميله، وزير البنية التحتية دينيس يبيل، الذي يمثل أيضا منطقة في كيبيك، للصحفيين ان الحكومة المحافظة تعمل علي تحليل التدابير الممكنة الأخرى في المستقبل، لكنه اعترف أن مشروع القانون الاتحادي لن يذهب الي مدي القوانين المقترحة في كيبيك في الوقت الراهن.
يذكر أنه في أواخر عام 2011، أصدر وزير الهجرة جيسون جيسون كيني توجيهات لقضاة الجنسية لإجبار النساء المسلمات لإزالة النقاب أو أي ملابس تغطي الوجه الأخرى، مثل البرقع، قبل أن يتمكنوا من تلاوة يمين المواطنة ليصبحوا كنديين. وقد رفع هذا الحظر قاضي محكمة فيدرالية في فبراير، في القضية التي رفعتها زونيرا إسحاق، التي جادلت بأن الإناث يمكن بسهولة أن تؤدي اليمين في غرفة خاصة. حيث وافق القاضي، أنه يمكن للمتقدمين للحصول علي الجنسية التوقيع على استمارة أنهم قد أدوا اليمين. ولكن قرار القاضي اطلق ردا حكوميا وشعبيا قويا وقال ريس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أن الحكومة سوف تستأنف الحكم.
كندا بالعربي