لم تمر سوى أيام على بث القناة الثانية المغربية لحفل المغنية الأمريكية الشهرية، جنيفير لوبيز المثير للجدل والتي ظهرت فيه وهي ترتدي لباسا عاريا وجريئا، وترقص بحركات ذات "إيحاءات جنسية مثيرة"، حتى بثت قناة “ميدي 1 تي في” حفلا أكثر جدلا لفرقة غنائية مثلية لمجموعة "بلاسيبو" المعروفة بدفاعها عن اللواطيين و المثليين جنسيا و طالبت أثناء الحفل بتحرر المثليين من القوانين خاصة "قانون 489 "الذي يجرم الشذود وطالبت بالتخلص من المعتقدات الدينيةوالاخلاقية.
و اعتبرت هذه الخطوة سابقة في الاعلام العربي و الاسلامي و إسائة إلى مشاعر المجتمع المغربي الذي خرج في احتجاجات للمطالبة بوقف هذه المهرجانات الماجنة التي رسخت صورة المغرب كبلد للدعارة و ملاذا لحرية المثليين و الشاذين جنسيا وليست كبلد للانفتاح و التسامح.
من جانب أخر ، أبدى مثليون وشواد غبطتهم و وصفو هذه الخطوة بالإنجاز الرائع والشجاع، وأشاروا إلى أنه يجب تشجيع هذه الخطوة الاعلامية و تحرير العلاقات الجنسية بين المثليين من التضييق و القيود...
عباس العزوزي المسؤول في مهرجان "موازين" و مدير قناة ميدي1 تي في سخر كل طاقات القناة و رصيدها المالي لتغطية هذه الحفلات ودعم هذه المجموعات الخاصة إرضاءا لمنظمات دولية أجنبية لها أجندات اقتصادية و ثقافية خاصة و تسعى إلى تطبيع المجتمعات العربية مع هذه الآفة الاجتماعية التي تسببت في نشر الايدز و تفكيك الأسر داخل مجتمعاتهم الغربية.
يذكر أن إدارة «مدي 1 تي في» التي استفحل فيها الفساد المالي و الاداري فشلت في فرض وجودها على الساحة الاعلامية ولم تستطع مواجهة زحف القنوات الاجنبية و الخليجية بل وحتى المحلية و أصبحت تتاجر في برامج التشهير بمآسي الناس وتستثمر في بؤس الفقراء و مشاكلهم الاجتماعية والنفسية و البرامج الرديئة و نشر الحقائق المزيفة التي فضحها المشاهدون على المواقع الاجتماعية .
ويعتزم عباس العزوزي المغامرة بميزانية القناة في عقد صفقات وصفها أحد المقربين من العزوزي بالمبالغ في كلفتها وقيمتها الحقيقية مع شركات إعلامية أجنبية ومع شركات آل عيوش متعدد الجنسيات الذي أنتج الفيلم الاباحي المثير.
الهام داشي.