عبرت أطرف عديدة داخل جبهة “البوليساريو” عن انزعاجها مع اقتراب الموعد التاريخي لرفع السرية عن الأرشيف المغربي الفرنسي للفترة الاستعمارية التي امتدت من ستينيات القرن الماضي إلى حدود نهاية السبعينيات.
ورجحت مصادر دبلوماسية، إنزعاج قياديي “البوليساريو” من رفع السرية عن الأرشيف المغربي الفرنسي، لكشفه العديد من الحقائق حول القضية الوطنية التي ظلت جبهة “البوليساريو”، بدعم من الجزائر، تروج لها على مدى أزيد من أربعة عقود.
وأوضحت نفس المصادر، أن من شأن هذا الكم من الوثائق أن يدفع الباحثين إلى إعادة النظر في بعض الوقائع من التاريخ الحديث للمغرب والتي ظل يتم الترويج فيها لروايات أحادية المصدر.
وستصل الدفعة الأولى من الوثائق، إلى إحدى الجامعات المغربية والتي تتجاوز خمسين ألف وثيقة تاريخية وعلمية، تتضمن حقائق سيتعرف عليها المغاربة لأول مرة بعد أن ظلت لعقود في ردهات الأرشيف العسكري السري لفرنسا.