الديراس هي من تحمي بوتفليقة الوجدي و هي من زورت الانتخابات اما حكاية الصراع بينها و بين الرئاسة فهو خرافة و مسرحية هزلية لاحتواء الراي العام بان انتهى زمن تنصيب الرئيس من طرف المخابرات و الحقيقة ان الزمن لم يتغير و ما زالت جماعة الزواف او مخابرات الدم هي من تنصب الرئيس و ترسم له خطوط حمراء لا يمكن ان يتجاوزها و ان فعل فسوف يقتل مثل بوضياف او يقال مثل الشاذلي و زروال و بقاء عائلة بوتفليقة في الحكم و لو ديكور يساعد توفيق و جماعته على البقاء ايضا في السيطرة على البلاد لان رئيسا اخر غير بوتفلقية اول شىء يفعله هو تغيير توفيق و احالته على التقاعد 76 سنة و ايضا قايد صالح 82 سنة والهامل و كل المجرمين الذين بلغوا من العمر عتيا امثال بوسطيلة طرطاق بن صالح ولد خليفة الخ الخ الخ .
الامر اذا كله خوف من الثورات الشعبية التى اجتاحت معظم الجمهوريات القمعية العربية و الديراس تخاف من ربيع عربي في الجزائر و الذي يعني نهايتها و سلخ كل اعضائها المجرمين السراق الملعونين و تعريتهم .
اذا السعيد و توفيق يد واحدة و السعيد هو الرئيس المدنى الديكور او الفترينة مند 2005 يعني مند اصابة المعوق بسرطان المعدة و الذي نصب سعيد لخلافة اخيه هو توفيق سنة 2005 حيث كان يريد العسكر اجراء انتخابات رئاسية مسبقة لكن توفيق و جماعة الزواف اللصوص المجرمين اعترضوا على الامر و فضلوا ابقاء الرئيس كديكور صوري فقط و اجمعوا على ان سعيد هو من يخلف اخاه سرا من الناحية المدنية طبعا.
اما الرئيس الفعلي او الخفي و حاكم العسكر و رجال الاعمال اللصوص مثل حداد و ربراب و رحيم الخ الخ و صانع الاحزاب الكارتونية سواء كانت معارضة او موالية هو محمد مدين المدعو توفيق 76 سنة و هو شيكور البلاد و كما قلت هو الذي يحرك المعارضة لكي تتقعد و توهم الشعب بامور لن تحصل ابدا مثل المادة 88 او رئاسيات مسبقة الخ الخ لكي تبين انها ضد حكم بوتفليقة و انها نزيهة و انها مع الشعب طظ طظ طظ معارضة حقيرة ديراسية .
للاسف الجزائر لن تتغير الا بثورة شعبية عارمة او انقلاب عسكري من الظباط الاحرار او الشباب و الا سوف يبقى الوضع على ما هو عليه يعني استعمار زوافي نهب للخيرات رشاوي دون حساب ارهاب مصنوع في مخابر المخابرات للسيطرة على الشعب و تخويفه قمع لطلبات الشعب عن طريق الشرطة و الدرك و الامن الكلاب الذين هم مجرمين ايضا مثل الشيفان تاعهم .
ح.ز