تلقت الجزائر صفعة مدوية من السلطات الموريتانية التي لم تتردد في ترحيل المستشار الأول للسفارة الجزائرية، بعد ترويجه لحرب مخدرات بين المغرب وجارته الجنوبية.
وتتهم موريتانيا الدبلوماسي الجزائري قاسم الشرواطي، بالتخطيط للإساءة إلى علاقتها مع المغرب، إذ استغل صفته وعلاقاته ببعض الإعلاميين الموريتانيين لإحداث القطيعة بين البلدين، كما جاء في بيان للحكومة الموريتانية تشرح فيه حيثيات الطرد.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن الحكومة اتخذت قرار الطرد في حق المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في نواكشوط بعد اتهامه بالوقوف وراء مقال نشر في إحدى الصحف الإلكترونية الموريتانية، يسعى إلى تسميم العلاقات بن الرباط ونواكشوط، تفاصيل أخرى تجدونها في جريدة الصباح.