أتقاسم معكم أصدقائي نقاشا دار بين مناضلين ديمقراطيين، أتمنى أن يكون هذا النقاش إشارة على إرهاصات تصحيح مسار حركة 20 فبراير و الانحرافات التي لحقتها جراء انجراف البعض لقيم الانتهازية و الوصولية و السياسة السياسوية و تواطؤ البعض و السكوت المريب للبعض الآخر:
Ali Bendine: نقطة نظام:
لقد حان أوان الوضوح، ولربما تأخر عن وقته قليلا، ما جمعنا ويجمعنا داخل حركة 20 فبراير هو تعاقد سياسي وأخلاقي ونضالي على أساس أرضيتها المعلنة والشعارات والمطالب التي رفعتها، وعلى رأسها “الملكية البرلمانية”، وكل من يريد أن يعمل وفق استراتيجية أخرى مخالفة وخارجة عن شعارت ومطالب الحركة، فهو حر في ذلك، لكن ليس من حقه أن يفرض استراتيجيته الخاصة على الحركة بأساليب التدليس في الشعارات وتهريب الجموع العامة وقراراتها. نعم لكل فرد أو تيار أو “جماعة” حرية اختيار ما يراه من شعارات، حتى ولو كانت تعزله عن الشعب وعن المجتمع، وليرفعها في مقراته الخاصة أو في الشارع في مظاهرات يدعو إليها حزبه أوجماعته، لكن ليست لأحد الحرية في فرض شعارات لم تتفق عليها الحركة في المسيرات التي تدعو إليها ولا داخل جموعها العامة، فبالأحرى داخل مقرات الهيئات الداعمة للحركة.
أنظروا تعليق “الرفيق” عبد المنعم أوحتي على نقلي لنفس التعليق أعلاه على صفحته: Mounaim Ouhti Ssi Ali j’ai cru que vous aviez assez de matière grise pour un débat de fond, mais tu prouves d’un jour à l’autre une bassesse incroyable, je suis dans l’obligation de vous suprimer de ma liste d’amis, salutations.
أسي منعم، لم تجد سوى السب والشتم للتهرب من موضوع النقاش!
Jalal Madani: السي علي هاد منعم أكبر تافه وأبشع ما أنتجه اليسار من أمراض وأتحمل كامل مسؤوليتي حين اعتبرته في فترة جبانا ثم بعد ذلك اعتبرته قوادا للعدل والاحسان.. هذا الشخص عندما كان طالبا تعرض لاضطهاد الظلاميين في الجامعة والعدليون نظموا له محاكمة وكسروا له يديه.. ومن ذلك الوقت لا أحد يعرف ما وقع له من تحولات حتى ولى تيسبح ويحمد بالعدليين في كل وقت.. وهو في قمة الفقر الفكري والهزال السياسي إذ بمجرد ما تدخل معه في نقاش عميق حتى يهرب إلى أسهل الحلول وهي حذفك من لائحته.. لقد صنع معي نفس الشيء، على الرغم أن الخلاف بدأ في صفحته مع عناصر عدلية وليس معه فقاموا بتكفيري وانا رددت لهم الصاع صاعين.. وعوض ان يتدخل في النقاش أو يناصر من له نفس مرجعيته اليسارية تصوروا هذا الحيوان عوض أن يرد على أشخاص كفروني وهذا نوع من الإرهاب والتحريض على قتلي عوض ذلك قام هذا الحيوان بمهاجمتي أنا بجوج كلمات قال فيهما إنه لا يسمح بأن أتهجم على أصدقائه وأنه سيحذفني من لائحته وحذفني
أنا هنا أود أن أشهد وأقدم نموذجا آخر مغايرا لهذا الحيوان من خدم وحشم العدليين.. النموذج المغاير هو صاحب هذه الصفحة: علي بندين.. أنا كنت فتحت عيني على منظمة العمل.. وأنا كنت أعتبر نفسي من محيط الاشتراكي الموحد.. والرفيق علي هو قيادي من أيام منظمة العمل، وهو قيادي بالاشتراكي الموحد، وعندما اتخذ الحزب موقف المقاطعة، كتبت ساخرا من القرار، اعتبرت الحزب سقط في أحظان العدمية، واختار الانحراف عن ثراته الذي راكمه منذ 23 مارس ليتهاوى نحو أبشع أشكل التخلف القومجي المعروفة بعلاقاتها المشبوهة مع أنظمة الاستبداد ومنها سوريا حاليا.. بل استعملت حتى ألفاظ متطرفة في النقد ومهاجمة الحزب.. أود هنا أن أشهد أن الرفيق علي واجهني باتزان وطلب الإقلاع عن الانفعال والتفكير بهدوء ونقاش الوضع السياسي بموضوعية خارج أي أحكام مسبقة والاجتهاد في قراءة اللحظة.. أشهد أن ماقلته أضعاف أضعاف ما قلته في صفحة عميل العدليين المدعو منعم أوحتي.. وأشهد أنني لم أتعرض لا لترهيب ولا لتهديد ولا لحذف اسمي من لائحة الرفيق.. تحياتي السي علي.. تحياتي لروح الحوار الديمقراطي ولاحترام الرأي المخالف اللي عند البعض مجرد شعار وفي أول امتحان تيسقط وتيتكشف على قمة الاستبداد
Brahim Yassine: ما حدث في المقر نحن من يتحمل مسؤوليته لأننا كنا نرى انحراف التصعيديين الباحثين عن “التألق الثوروي” من أمثال منعيم وغيره، ومع ذلك لم نقم بشيء بل وقع الصمت حتى مع انزلاق بعض أعضاء حزبنا في هذا الاتجاه فيما سمي بالنواة الصلبة.
Abdelghani Kabbaj: طرح مشروع شعارات “الجمهورية الديمقراطية” أو “الجمهورية الاشتراكية” و دولة “الخلافة الإسلامية” كبرنامج و شعارات داخل “حركة 20 فبراير” هو قفز على مرحلة و على واقع الصراع و النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي و هو قفز كذلك على واقع الشرط الموضوعي لنضال الحركة الجماهيرية في إطار “حركة 20 فبراير”. و بالتالي فإن مطلب “الملكية البرلمانية” مطلب ثوري في مواجهة التفاف الاتحاد الاشتراكي و من معه مما تبقى من الكتلة الديمقراطية حول الدستور و الخطة السياسية للمؤسسة المخزنية و بالنظر لتطور موازين قوى جديد تبلور بنضال حركة 20 فبراير و انخراط القوى اليسارية الديمقراطية فيه و مساهمة جماهير شعبية في النضال الديمقراطي الجديد لصالح، لكن موازين القوى هذا لم يتغير بالقدر الذي يصبح طرح تغيير النظام السياسي جذريا من ملكية إلى جمهورية طرحا ثوريا بل مغامرة سياسية تفيد القوى المخزنية و الرجعية خصوم الديمقراطية و قد تدمر المشروع الديمقراطي لحركة 20 فبراير و لجماهير الشعب المغربي
Ahmed Daba: نفس الشيء فعل معي هدا المسمى منعم اد بمجرد ما عبرت عن رأيي في النواة الصلبة المخترقة الان والموجهة الان من أكثر من جهة ، والمسماة قيادة الوهمية من طرف جماعة العدل ، قام هدا الشخص العاجز عن النقاش بحدفي من لائحته وخيرا فعل في الواقع ، هدا الشخص زار مؤخر لبنان ووصلني تبرم وغضب كثير من المناضلين اليساريين الديتن التقوه لانهم كان يتحدث كل اللغات هو اسلامي مع الاسلاميين قومي مع القوميين شيوعي مع الشيوعيين وهي نفسها اللعبة التي يلعبها الان في الحركة بكازا ، اتكلم عنه لانه نمودج مصغر لمن وجت فيهم جماعة العدل ضالتها ووجد فيهم بعض المتياسرين ضالتهم وسمهم قادة وهميين هؤلاء نبهنا ونظمنا لقاءات ولقاءات في الحزب جهة الدارالبيضاء وقلنا على الحزب ان يتخد موقفا من هده الالية البيروقراطية التي يسهل اختراقها ويسهل توظيفها وهو ما حاصل اليوم ولنا في كل حالة حالة دليلنا وما خفي أعظم ، لكن الحزب على الصعيد المركزي لم يتحمل مسؤوليته فما كان من كثير منا الا خيار ا واحدا انتظار ان يقع ما وقع بالمقر مؤخرا وقبله ما حدث من انحرافات خطيرة وخطيرة جدا في الحركة ، الان على الحزب وأعضائه تحمل مسؤوليتهم كاملة وإرجاع الحزب بالجهة لمناضليه لان بسبب هؤلاء وهم بالمناسبة اقليات حتى داخل تنظيماتهم جرى رهن الحزب وإقصاء الشباب وتنظيم حملات تشهير وغيرها من الاساليب التي دفعت كثيرات وكثيرون لمغادرة الحركة الامر لا يتعلق بنقاش سياسي لاقناع هؤلاء الامر اخطر واخطر