يبدو أن التشغيل بدأت تفتح أبوابه، بتنظيم عدد من القطاعات مباريات في وجه الباحثين عن العمل من حملة الشواهد العليا، ستبعث معها روح الأمل في نفوس العاطلين الباحثين عن العمل
3230 هي عدد المناصب الممنوحة للقطاع الصحي ، التي سيتبارى حولها حاملو الشهادات يوم 17 من الشهر الجاري ،لولوج وظائف مساعدين صحيين والإعداديين الممتازين والممرضين المساعدين في القطاعين العام والخاص،علها تسد الخصاص المهول في عدد الممرضين ،الذين لا يتجاوز عددهم في المغرب 24ألف و328 بمعدل 8ممرض لكل 10آلاف نسمة وهو معدل ضعيف بالمقارنة مع الجارة تونس، حيث يتضاعف إلى 29ممرض، فيما يصل المعدل إلى 76ممرضا في إسبانيا.
ولا تزال أمام الذين يحملون الدكتوراه والماستر 14 ألف و300 منصب ، ستفتح هذه المناصب أمام جميع الشباب في إطار مباريات ، سيتم الإعلان عنها داخل أجل قريب ،ومن أصل حوالي 12 ألف منصب شغل ستعلن عنها وزارة التربية الوطنية، سيكون هناك نصيب من حظ حملة الشواهد العاطلين عن العمل، الذين يرابطون أمام مقر البرلمان، وقد بحت حناجرهم من الصراخ والاحتجاج ومجابهة هراوات رجال الأمن الحريصين على تفريق جموعهم،.
،ولسد الطلب المتزايد ، عملت الحكومة على رفع عدد المناصب المالية المفتوحة كل سنة حيث انتقل العدد من 7000 سنة 2003 إلى معدل 18 ألف منصب ، في إطارسياسة تهدف إلى إعطاء فرص أوفر للشباب الراغبين في ولوج الوظيفة العمومية بمختلف مستوياتها ، وقد سبق للحكومة أن خصصت عشرة في المائة من هذه المناصب المفتوحة لحاملي الشهادات العليا والدكتوراه لولوج السلم 11 حيث تم توظيف 4300 بدل 1880 ،وهي توظيفات تمت بناءا على حاجيات الإدارة، ورغبة في تطعيم أسلاك الوظيفة العمومية بالأطر العليا، في إطار التلاؤم بين الحاجيات الإدارية والاختصاص لدي الملتحقين بالإدارة.
التوظيفات شملت أيضا 1600 إطار ينتمون إلى 12 مجموعة، كانت تعتصم في الشوارع وتطالب بحقها في العمل كما همت أيضا 2804إطارا ، ينتمون إلى 27 مجموعة كانت مكونة من مختلف الأقاليم،لم تتخد من الشارع مجالا للاحتجاج ، تم اختيارهم حسب الشهادات التي يحملونها،فيما تعكف باقي الوزارات على تحديد عدد المناصب بشكل يبقي على المباريات مفتوحة في وجه جميع المغاربة ويضمن في نفس الوقت حق شريحة حاملي الشواهد في العمل .
محمد،عمر ،فاطمة…. هم كغيرهم من الحاصلين على الإجازة ،اعتادوا على المشاركة في الاعتصامات والمبادرات الاحتجاجية التي تنظمها المجموعات الوطنية،ينتظرون كغيرهم من المعطلين بفارغ الصبر،انخراط وزارات التربية الوطنية والداخلية والمالية وإدارة السجون والأوقاف والشؤون الإسلامية في عملية تشغيل حملة الشواهد العليا العاطلين،علهم يجدون لهم موقعا في سلك الوظيفة العمومية .