عزيز الدادسي
لعب البطل المغربي في الجيدو عادل بلكايد دورا مهما في إطلاق سراح زكريا المومني ورافقه طوال الأشهر الأولى لخروجه من السجن، قبل أن يكتشف مهارته في الاحتيال.
واليوم قرر بلكايد أن يقول الحقيقة في تسجيل مع موقع. " le 360 ". وكان بلكايد قد قال في مقال نشره بموقع "لوبسرفاتور"، إن المال هو المحرك الأساسي لزكريا المومني.
وحول سؤال لماذا خرج اليوم عن صمته، قال بلكايد : "أردت أن أوضح الوضع لأن الموضوع أخذ أبعادا كبيرة، وبدأ في سب المغرب، وجلالة الملك ومحيطه والكل، يعني سب المغاربة عموما". لهذا، يقول بطل الجيدو السابق : "قررت أن أقول نصيبي من الحقيقة لتوضيح الأمور ووضع حد للإشاعات التي ينشرها."
وقال بلكايد : " رأيته وساعدته وطلبت منه أن يكتب طلب العفو قصد التخفيف من عقوبته، وكان محظوظا حيث تم ذلك، والآن أخذ الموضوع أبعادا أخرى". فهذا النوع من البشر تم استغلاله من قبل عناصر معادية للمغرب".
وجوابا عن سؤال حول كيف بدأ يشك في الأهداف الخفية للمومني، قال بلكايد : "في أحد المؤتمرات الصحفية حيث كنت مدعوا، ولأن زكريا المومني تكلم عن ماضيه، شارحا قضيته ومن تم المحامي بودوان الذي بدأ في الإساءة للمغرب وعن الصحراء والتعذيب، فأوقفته وقلت له نحن هنا في مؤتمر صحفي للحديث عن الرياضة ولكن أنت تتحدث عن المغرب وكأن المؤتمر ضد المغرب؟ هنا فهمت أنه هناك شيء ما ليس على ما يرام" .
وعن صحة ما يتعلق بمحاولة زكريا المومني إقناع بلكايد التوسط له في ابتزاز الدولة المغربية على أن يأخذ نصيبا من هذا المال قدره الخمس قال بلكايد : "لقد التقينا مرتين أو ثلاث مرات وفي المرة الأخيرة تناولنا الغذاء جماعة رفقة زوجتي وبدأنا في النقاش. وقال لي لقد طلبت من الدولة مليون يورو وإذا ساعدتني على نيلها لك منها الخمس. ومنها كان لابد من أن يتلقى الرجل المعاملة التي يستحق وقلت له مع السلامة. ومن ذلك اليوم لم يعد بيني وبينه أي شيء. ثلاثة أشهر بعدها اتصل بي وبدأ يشتمني، ويقول لي أنت مبعوث من هنا أو من هناك، ورددت عليه بالمثل، ولما شددت عليه في الكلام بدأ يعتذر وأغلقت المكالمة".