ونظمت جماعة "دافعوا عن المسيحيين،" حملة توزيع منشورات على الطلاب في بعض المدارس الثانوية بمدينة سان دييغو بولاية كاليفورنيا، بما في ذلك مدرسة "كليرمونت."
وقال زاك باتشيت إنه شاهد منشورا من صفحتين تحت عنوان "آية الله الخميني مارس الجنس مع فتاة عمرها 4 سنوات،" في إشارة إلى مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار باتشيت إلى أن شخصا أعطى المنشور إلى شقيقته الصغرى، وهي طالبة في مدرسة كليرمونت الثانوية، قائلا إنه عندما رأى المنشور "شعر بالإهانة فقط لأنه يتعارض مع كون المرء أمريكيا."
غير أن غاري كاس من جماعة "دافعوا عن المسيحيين،" أجاب عندما سئل عما إذا كانت المنشورات هي شكل من أشكال العنصرية، "هذه ليست عنصرية على الاطلاق.. كل ما نقوله هو الحقيقة حول جماعة يتم تنظيمها حول الفكر الديني، وتسمو على العرق."
وتوزع الجماعة المنشورات في الأماكن العامة خارج المدارس الثانوية، مثل مدرسة كليرمونت ومدرسة كيرني، فضلا عن غيرهما من المدارس في لوس أنجلوس ومنطقة خليج سان فرانسيسكو.
وتقول المنشورات إنه بينما ينمو الإسلام يصبح "المسلمون أكثر عدوانية على نحو متزايد،" و"يجب أن ندافع عن الطلاب من تجنيدهم أو انجرافهم نحو التشدد الإسلامي."
وقال كاس "لقد كان لدينا تعاون كبير مع الشرطة في سان دييغو، لأننا لا نريد لما نفعله أن يكون استفزازيا.. نحن نحاول فقط توصيل وجهة نظرنا."
غير أن المسلمين المحليين يقولون إن تلك المنشورات سوف تنشر الكراهية.
وقال إدغار هوبيدا من مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "نحن نشعر بالقلق إزاء البلطجة التي تجري في المدارس العامة.. هذا لن يؤدي إلا الى إشعال نار الخوف من الإسلام، واحتمال أن يتعرض الطلاب المسلمون إلى الاعتداء."