ظهر مصطفى أديب، المطرود من صفوف القوات المسلحة الملكية، في شريط فيديو على "اليوتوب" يفضح رجولته الزائفة، حيث بدا "القبطان" بزي نسائي يرقص على أنغام الموسيقى الشعبية، لتضاف هذه الفضيحة إلى سجل فضائحه القاتلة..
هكذا يبدو أن أولئك الذين يتبجحون بالدفاع عن المبادئ والقيم، لم يستطيعوا صون حتى القيم التي منحها لهم الخالق بالفطرة.
ولن يجد أديب طبعا ما يدافع به عن نفسه، بعد أن تخلى عن رجولته، وقبل هذا الوضع المخجل، وتشبه بامرأة، رغم أن المرأة أشرف وأطهر منه.
إنها الأيام تتولى تعرية وجوه الكذبة والمدعين، الذين تسخرهم لوبيات لخدمة أجندة محددة، لكن منطق الحياة يأبى إلا أن يكشفهم على حقيقتهم.
فماذا بمقدور أديب أن يدعي بعد الآن، وأين سيولي وجهه.
لا شك أن هذه الفضيحة ستصيبه في مقتل خاصة بعد أن تسربت إلى الرأي العام، ولن يجد ما سيدافع به عن نفسه، غير افتعال أكاذيب جديدة، لكن الحقيقة، مهما كان تنتصر في نهاية المطاف.
إنه النضال بصيغة أخرى.
كفى بريس