ماذا لو لم تتدخل السلطات المغربية واحتجزت أو شدات أو سميو تدخلها باش مابغيتو، وماذا لو لم ينتشر الخبر عبر المواقع الإخبارية والإجتماعية، وماذا لو لم يقم حميد زيد بكتابة مقال حول الأمر، وماذا لو كنت باقي كنبيع لحشيش أو لكراصن ومكنتش خدام كاتيب، كون مكانش هادشي كامل مكنتش ليوم غادي نتفرج فحلقة حديث العواصم، ونتحمل عذاب مشاهدة مهرج كسنوسي كيكرر راسو للمرة الألف خلال التلاتين سنة التي مرت أو أكثر.
شتو طرف ديال الخبز شحال واعر، هادو هوما اكراهات العمل أنك تتحمل مشاهدة واحد بحال السنوسي يحاضر في حرية الرأي والسخرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأنا أشاهده حسيت براسي بحال عاملة الجنس لي كتحمل قرف أنه يلمسها شخص ماعاجبهاش مقابل لفلوس، تفكرت نيسرين نهار أول مرة خرجات( خرجات عند الغواني كتعني أنها مارسات مقابل الفلوس)، جات عندي فالصباح للدار وهي مقهورة، سكرانة وماكياجها مخلط فوجهها مع الدموع، كتبكي وكتعنقني وكتقول: خشاه فيا أسقراط….، وأنا كندير براسي بحال الى حسيت بفظاعة هاد الإحساس، وكترد عليا هي : ماغاديش تفهم باش كنحس والله ماغادي تفهم، لا أختي نيسرين هاني فهمت باش حسيتي الى كنتي كتقراي هادشي كوني مأكدة أنني كنعيش دابا نفس الموقف ونفس الشعور لي حسيتي بيه
احساس أنك تتحمل ما تحملته نسرين، تتحمل شخص ماحاملوش من أجل طرف ديال الخبز راه موازي لإحساس أنك تدخل لوذنك هدرة حامضة من أجل طرف ديال الخبز، حتى أنا أختي نيسرين خشاوه فيا، راه مكاينش فرق بين الوذن والفرج بجوجهم تقابي.
فزمن اليوتوب والمواقع الإجتماعية والإعلام البديل، باقي السنوسي كيتشكى من أنه مكيدوزش فالتلفازة، أشاوا بغيتي تدير فالتلفازة ونتا كتقول عليها أنها أداة تعذيب فالمخافر، ها المجال قدامك وبين لي، راه السبب الوحيد والمنطقي لأنه مكيدوزش فالتلفازة هو أنه حامض، هذا مكيعنيش أن داكشي لي كيدوز فالتلفازة ماشي حامض حتى هو إلا من رحم ربي
ولكن راه السنوسي بحالو بحال التلفزة، الهم النضالي لي حاملو معاه خلاه يفوت حموضة التلفازة وتولي مقارنة بيها بحال الى قارنتي حموضة الحامض وحمض السيانيد، راه نوفل الشعرة وزعم ودار بودكاست شوك شو، آش كيتسنى واحد بحال السنوسي لي كيعتابر راسو عبقري الكوميديا فالمغرب وأن الكوميديا ديالو كتفيق الشعب من الكَلبة، وأنها خطيرة على النظام، لأنها تفضحه وتعريه وتكشفه أمام الملأ، آش كيتسنى لي مايديرش لينا برنامج على اليوتوب ياك ماهو حسن من باسم يوسف، أو حسن من الشيخ سار ومول الكاسكيطة لي كيتابعوهم الملايين، علاش شخص بحال السنوسي مصر على أنه ممنوع وكيحاربوه، وكيصادرو حريتو، واش حتى اليوتوب كيصادر الحرية، راه داعش وكتلوح فيه الفيديوات ديالها، هادشي هو لي كيبين لينا جليا الفقر النضالي فالمغرب، ناس معندهمش مافيدهمش ومع ذلك كيتوهموا أنهم محاربون وكولشي ضدهم، لا أسيدي فزمن لانطرنيط راه نتا لي ضد راسك ولي قادر على شي حاجة راه كايديرها.
الصفحة الوحيدة لي مكنتش كنقرى فمجلة نيشان هي صفحة الباتول لفضولية، وديما كنت كنتسنى أن سناء العاجي تتخلص من هاد الشخصية وتتطور حتى هي ، ولكن للأسف باقا الباتول لفضولية، وللأسف الباتول لفضولية فات الموضيل ديالها ولات كائن جوراسي فزمن كاتبات بحال مسعودة، ومازوخة، وسهام ،والعديد من لبنات لخريين لي مشاو فحرية التعبير بعيد بلا مايقيدو راسهم أو يخنقو راسهم فشي قالب ميقدروش يتخلصو منو من بعد كيما وقع للزميلة سناء العاجي، لا جديد على الجبهة فهدرتها، دائمة التذمر كزوجة ترهل جسدها وسمنت بعد سنين قليلة من الزواج، وأصبحت في صراع الحفاظ على زوجها ولو بتنكيد حياته.
صوت العقل الوحيد لي كان فداك البرنامج هو خالد كدار، والهدرة لي قال كانت بحال مسهل الإيلاج لي خففات عليا ألم دخول التهتهيت ديال السنوسي لأذني، ولكن الموشكيل ماشي فالبرنامج أو فالسنوسي لي كان غادي يمر مرور الكرام بحال ديما
الموشكيل فالمخزن ديالنا لي كيدير شي تنقيزات مرة مرة، كتخلق أبطال من شمع ولو للحظات، وحتى كنا تهنينا من فري كريط، كان المخزن قريب من أنه يتسبب لينا عاوتاني فصداع الراس ديال حقوقي حقوقي ولو أعدموني، وفري كريط فري كريطة، بعد المرات كيتخلى المخزن على سياسة النخال المفيدة جدا، وكيدير شي تدخلات ناتجة عن قرارات فردية لا مسؤولة بحال هادي، حيث يصنع أبطال هو في غنى عنهم
باركة علينا غي البطل بدر هاري، هاد السنوسي حتى كنا نسيناه وغمل فمقرات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هاهوما فكرونا فيه عاوتاني، وعيق البريق وخلي بنادم يدوي حتى يعيى راه ممسوق ليه حد، الناس راه ناشطة بأغنية زينة الداودية عطيني صاكي بغيت نماكي، ممساليينش لأعطني حريتي لأنشر حموضتي أطلق رجليا.
محمد سقراط- كود.