شهد جمع عام حركة 20 فبراير ليلة الاربعاء حربا ضروس بين المستقلين و التيارات الراديكالية من الاسلامويين الممثلين بجماعة العدل و الإحسان و اليساريين الممثلين بالنهج الديموقراطي و الطليعة و الاشتراكي الموحد الذي استضاف مقره هذه الحرب ، فبعد أن (تمسكنات حتى تمكنات) الثيارات الراديكالية بدأت تقرر في من يحق له دخول الجمع العام و المشاركة فيه وبين من هو مغضوب عليه و غير مسموح له بالولوج يعني (الفيزا) ، في إجراء يتنافى مع طبيعة الحركة التي تعتبر نفسها شعبية و تاسست من الشعب و إلى الشعب، عبد الصمد قريش كان هو الضحية لكن هذه المرة سلمات الجرة ، و الحمد لله ماطرا ليه والوا،لكن لم يسمح له بولوج القاعة و انهال علية أعضاء جماعة العدل و الاحسان الدراع الامني للراديكاليين بالسب و الشتم و الدفع رغم وجود عدد لابأس به من مؤازريه.
و قد إحتج سكان الحي ضد الفوضى التي أثارها الجمع العام، و رمو مقر الحزب بقارورات من البول و الماء و الصباغة، كردة فعل للازعاج الذي طال راحتهم، و قد سبق لهم ان رفعوا دعوة قضائية ضد الحزب لنفس الاسباب .
بمثل هذه السلوكيات اصبح لا يحق للحركة أن ترفع شعاراتها و لافتاتها باسم الشعب لانها لا تمثل الا منخرطيها من الراديكاليين المتطرفين، و قد قرر الجمع العام تنظيم مسيرة يوم الاحد المقبل بالحي الحسني إبتداء من الساعة الرابعة و النصف ، و تتزامن المسيرة مع مقابلة مصيرية لأسود الاطلس سيلعبها بمدينة مراكش قد تدخل الفرحة والسرور و الاحتفالات إذا انتصر الفريق الوطني الى البيوت و الشوارع.