استغل زكريا المومني أحزان الفرنسيين والعالم بأسره لما وقع في مجلة “شارلي إىبدو” لكي يصفي حسابه مع بلاده بطريقة أقل مايقال عنها إنها مخجلة.
المومني ذهب الأحد صباحا إلى حيث تستقر كاميرات العالم وخصوصا الكاميرات الفرنسية من أجل تغطية المسيرة الجمهورية التي تعرفها العاصمة الفرنسية باريس هذا الصباح، وقدم نفسه مستجديا إلى الصحافيين الفرنسيين باعتباره مسلما يريد إدانة الإرهاب، لكن وبمجرد ما يبدأ زكريا في الحديث بالمباشر إلا ويتحول إلى موضوع ابتزازه للمغرب ويندد بحضور وزير الخارجية صلاح البدين مزوار في مسيرة باريس، ويروي حكايات خيالية من صنع إبداعه الخاص عن تعذيب وهمي تعرض له وهو الموقف الذي أثار استياء المغاربة المقيمين في باريس الذين فهموا أن المومني لا تهمه شارلي ولا من ماتوا في شارلي ولا كل هذه الهبة العالمية تضامنا مع الصحافيين المغتالين ولكن تهمه الملايير التي يريد الحصول عليها بأي طريقة من الطرق من المغرب ويهمه أن يشتغل لصالح الجهة التي تلعب به إلى أن تأخذ الأمور اتجاها آخر.