قال محمد مجاهد، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، في تعليق على رفع قيادي من "الطليعة" لشعار الشعب يريد إسقاط النظام" بمقر الحزب ليلة أمس، أن الاجتماع المقبل للحزب سيناقش الموضوع، كما أكد أن الحزب سيفتح تحقيقا في الموضوع لمعرفة الحيثيات المرتبطة بهذا الشعار.
مجاهد أكد أن الحزب لم ولن يسمح باستغلال مقره المركزي أو فروعه لرفع شعارات من هذا النوع، وأضاف "نحن مع الملكية البرلمانية، ونعتقد أنه الشعار الذي يؤطر المرحلة ويضمن استقرار وتقدم البلد ويمكن من استيعاب وتوسيع حركة 20 فبراير".
وحول ما إذا كانت تيارات راديكالية تحاول استغلال طيبوبة الحزب، قال أن هذا الأمر مرفوض وأن الحزب سيجتمع هذا الأسبوع وسيناقش هذا الموضوع.
وفي موضوع آخر، نشر عضو من "الاشتراكي الموحد" على صفحته على الفايسبوك ما اعتبره تحذير من قيادة الحزب لمناضليه بعدم الانخراط في الدعوة التي دعا إليها حزب "النهج الديموقراطي" بتشكيل الجبهة الوطنية لمقاطعة الانتخابات، وقال مجاهد إنه لا وجود لوثيقة مماثلة، في المقابل أوضح أن كل ما في الأمر هو وجود تعميم داخلي حزبي يدعو إلى العمل مع كل من يريد الاشتغال تحت عنوان "الملكية البرلمانية".
كانت نايضة لبارح من المطايفة و المضاربة و صلو لحتى إسقاط النظام ، إيه “إسقاط النظام” ، مول هاذ الفتوى هو عبد المنعم (شوف التصويرة) اللي من “حزب الطليعة ” الحزب اللي ماعندو حتى مستشار جماعي واحد، أوطالقها علينا ، كاليك أسيدي الشعب يريد إسقاط النظام أو تبعوه المتطرفين و الرادكاليين اللي مجموعين معاه في مقر الحزب الاشتراكي الموحد اللي في زنقة أكادير، المستقلين ديال الحركة و بعض الشرفاء رفضو هاذ المزايدة و كالو بأن الارضية التأسيسية ديال الحركة واضحه، و اليوم السي مجاهد ديال الاشتراكي الموحد أدان هاذ المسألة اوكال بأنهم غادي يفتحوا التحقيق في هادشي و ان الحزب ديالو ما كايتبناش الفكرة او اللي بغا يهز شي شعار غهزو بالمقرات ديالو اما حنا باقين متشبثين بالارضية التأسيسية ديال الحركة.
حزب الطليعة شراها للاشتراكي الموحد مع الشعب ، واش عن قصد اولا عن غير قصد هاد شي اللي غانعرفو من بعد التحقيق اللي كال مجاهد .