البوكسور السكاكري "طَارْ لِيه لَفْرَيِّخْ " بعد أن فضح أحد الفرنسيين من أصل مغاربي المستور فيما يخص الميداليات التي يدعي البوكسور الحصول عليها والتي تبين أنها "ديال الجوطية" وليست ميداليات أولمبية، "ميداليات البال" تعطيها شركة خاصة تبيع اللوازم الرياضية ولقاءاتها الرياضية هي نوع من الدعاية التجارية أكثر منها مسابقات رياضية تحترم ضوابط المنافسة المهنية.
البوكسور كذاب، و الميدالية مزورة ولم يكن يوما بطلا للعالم و لم يشارك يوما في الألعاب الأولمبية، البوكسور السكاكري ربح "جالوقة" تجارية في رياضة البوكس الطايلاندي، وهو نوع من الرياضة الغير معترف بها كرياضة أولمبية، رياضة ڤيدورات الأحياء يريد السكاكري أن تعطيه الحق لكي يصبح مستشارا لوزير الشبيبة و الرياضة.
الخرجة الأخيرة للبوكسور في مركز ثقافات الإسلام و التي أجهضها بالقوة أظهرت أن الرجل وفي لمنطق "صعاليك الأحياء" و نزوعه للعنف المناهض لرحابة الصدر و الثقافة الديمقراطية.
السكاكري فاجأ الجميع هذه المرة عندما قال أنه تم احتجازه 15 يوما بعدما قال في تسجيلات سابقة أن احتجازه دام 4 أيام، في الوقت الذي يعرف الجميع أنه بعد اعتقاله من أجل النصب من طرف الشرطة في ولاية أمن الرباط وضع تحت الحراسة النظرية لمدة ثلاثة أيام قبل تقديمه أمام النيابة العامة و حضور محاميه للمحكمة.
السكاكري لم يجد هذه المرة من يسانده خارج أُجَرَاءْ "قشلة المنابيد" غير فريدة عراس أخت أحد الإرهابيين المجنسين بجنسية بلجيكية التي تروج أخته أنه حمل وديع، فريدة الديمقراطية أعجبت بعنف البوكسور و بغياب تقاليد الحوار لدى البوكسور و تهديده لكل مخالفيه.
فريدة أخت الإرهابي المهووسة بداعش و الدواعشية وجدت في البوكسور مثلها الأعلى بعد البغدادي، البوكسور و صبية البغدادي وجهان لعملة واحدة، و فريدة عاشقة الدواعش و الفكر الداعشي التي تكذب صباح مساء حتى يعود أخوها الإرهابي إلى الحاضنة الإرهابية في الخارج و يعيد ربط الإتصال بوجهاء القاعدة في لندن للدفاع عن دولة الخلافة.
عاشقة الدواعش لم تتوان في التعبير عن سعادتها بعد إجهاض لقاء ات ادريس اليازمي في فرنسا من طرف " الفيدور"، و نشرت كعربون امتنان رابط الفيديو الذي يوثق لرد فعل البوكسور و سلوكه العدواني حتى يطلع عليه كل الدواعشية الذين يتابعون صفحتها، التي تنشط في صفوف أدرعهم الدعوية في بلجيكا و إسبانيا حتى تنتصر دولة البغدادي و تعم الخلافة و حضارة الخلافة كل دول المعمور و يتحكم باعة الخودنجال في بلاد العرب و العجم.
لم أستغرب تلاقي الدواعشية والفيدورات لأن هناك انسجام تام في الخلفية الفكرية التي تؤسس للعنف وترفض الثقافة الديمقراطية.
بقلم حمو واليزيد الأكوري