طغت وفاة ستيف جوبز، مؤسس شركة "آبل" الأمريكية على أبرز عناوين الصحف الدولية، الخميس، بيد أن الملفات الساخنة كما في ليبيا كانت حاضرة، بجانب الكشف عن لجنة أمريكية سرية مختصة بوضع لائحة "اغتيال"، كما زعمت صحف.
تشاينا ديلي
تحت عنوان "لجنة أمريكية سرية لوضع أمريكيين بقائمة القتل"، كتبت الصحيفة الصينية، ونقلاً عن مسؤولين في واشنطن إن الأمريكيين من العناصر المتشددة كأمثال أنور العولقي، يتم إدراجهم في قائمة القتل أو الاعتقال " بواسطة لجنة سرية مؤلفة من مسؤولين بمجلس الأمن القومي الأمريكي، ومسؤولين حاليين وسابقين بالحكومة، ترفع قراراتها إلى الرئيس."
وتقف اللجنة وراء قرار إضافة العولقي، الداعية الأمريكي من يُزعم صلته بتنظيم القاعدة، إلى لائحة المستهدفين، وتمت تصفيته بواسطة ضربة صاروخية نفذتها الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA بطائرة غير مأهولة باليمن أواخر الشهر الماضي.
ومن سخرية الأقدار، أن أوباما، الذي بلغ الرئاسة الأمريكية وهو يندد بسياسة سلفه، الرئيس السابق، جورج بوش، لاستخدامه المسرف للقوة في حربه على الإرهاب، يقف في ذات دائرة الاتهام لتبنيه الإستراتيجية عينها.
الغارديان
يجتمع وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي، الخميس، لمناقشة إنهاء الحملة الجوية للناتو بليبيا، وسط مخاوف من تصاعد تكلفة العملية العسكرية وغموض أهدافها بعدما أدت للإطاحة بالزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي.
وكان الأمين العام للحلف الأطلسي، أندرس فوغ راسموسن، قد أعلن، الأربعاء، إن موعد نهاية الحرب لن يحدد بمصير الديكتاتور الفار، معمر القذافي مضيفاً، وبحسب الصحيفة البريطانية: "مهمتنا حماية المدنيين، وعندما يتلاشى هذا التهديد، فعندها يكون الوقت قد حان لإنهاء عملياتنا."
ولم تنفذ الطائرات المقاتلة للناتو أي عمليات قصف، منذ عطلة نهاية الأسبوع، يومي السبت والأحد، علماً أن الطلعة الجوية للطائرات الحربية التابعة لسلاح الطيران الملكي البريطاني، من طرازي "تورنادو" و"تايفون"، ودون إطلاق صواريخ أو تنفيذ عمليات قصف، تكلّف 35 ألف جنيه إسترليني و45 ألف جنيه إسترليني تباعاً.
نيويورك تايمز
نقلت الصحيفة الأمريكية أن مستشار الأمن القومي للرئيس باراك أوباما، التقى سراً بمسؤول عسكري باكستاني رفيع المستوى في منطقة الخليج، الأسبوع الماضي، في لقاء يهدف لإيصال رسالة صارمة للجانب الباكستاني مفادها: "أكبحوا جماع شبكة حقاني،" وهي جماعة مسلحة تشن هجمات دموية بأفغانستان، وتشتبه واشنطن بصلتها الوثيقة بوكالة الاستخبارات الباكستانية.
وجاء اللقاء إثر آخر سري عقده مسؤولون أمريكيون مع قيادات من شبكة حقاني، لاستكشاف إمكانية انضمام الحركة، أو بعض قادتها، لمباحثات السلام في أفغانستان.
وبحسب الصحيفة، فإن الاجتماعين، وبفاصل زمني يتجاوز الشهر بينهما، يعكسان سياسة إدارة أوباما المعقدة، وربما المتناقضة، تجاه أفغانستان وباكستان، فيما تعمل جاهدة لإنهاء الحرب الأفغانية القائمة منذ عقد وترميم العلاقات الأمنية المتدهورة مع باكستان