رفض عبد الفتاح جندلي الأب البيولوجي لستيف جوبز التعليق على وفاة ابنه، الذي لم يكن على علاقة به. وقال إنه لم يكن مستعداً، حتى إذا كان أحدهما على فراش الموت، للإتصال به، مبرراً أن كبرياءه السوري لا يريده أن يظنّ ذات يوم بأنه طامع في ثروته.
لندن: امتنع عبد الفتاح جندلي الأب البيولوجي لمؤسس شركة آبل ستيف جوبز عن التعليق على وفاة ابنه ذائع الصيت عالمياً، الذي لم تكن له علاقة به.
وكان جندلي (80 عامًا)، وهو أميركي مسلم من أصل سوري وأستاذ متقاعد في العلوم السياسية، أبدى في وقت سابق ندمه على التنازل عن ابنه وعرضه للتبني.
ونقلت صحيفة انترناشنال بزنيز تايمز عن جندلي، الذي يعمل بمنصب نائب رئيس في كازينو فندق بومتاون والبروفيسور السابق في جامعة نيفادا أن لا شيء لديه يقوله. وأضاف أنه يعرف نبأ وفاة ابنه.
يأتي امتناع جندلي عن التعليق على وفاة ابنه، بعدما أعرب في مقابلة مع صحيفة ذي صن في آب (أغسطس) عن رغبته في لقاء ستيف. وقال في حينها إنه يعيش على أمل أن يتصل ستيف به قبل فوات الأوان. واضاف "ان تناول فنجان قهوة، ولو مرة واحدة معه، سيجعلني سعيدًا جدًا".
وكان جندلي طالباً سورياً من حمص يدرس العلوم السياسية في الولايات المتحدة، حين أنجبت له جوان كارول شيبل زميلته في الدراسة ابنهما خارج إطار الزوجية في عام 1955. وتبنى الطفل الزوجان بول وكلارا جوبز من ولاية كاليفورنيا فسمّياه ستيفن بول.