قال حسن أوريد، بصفته أستاذا جامعيا شارك ضمن ندوة عن "تحديد مفهوم الإرهاب" بالدار البيضاء، أن أمن المغرب يشكل أحد الأولويات التي تحظى بإجماع كافة المغاربة وليس ترفا.. وأضاف المحاضر، خلال الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب، أنه لا يمكن إنجاح الأوراش التنموية، سواء على مستوى الدمقرطة أو التربية، دون الحديث عن الأمن، لأنه أمر أساسي شأنه في ذلك شأن الوحدة الترابية للمملكة التي يجمع عليها كافة المغاربة.
وشدد أوريد على ضرورة تضافر كافة الجهود من أجل ضمان سلامة واستقرار البلد، عبر تربية الناشئة على احترام الاخر والقبول به، ونبذ العنف، ونهج التحاور والتسامح وترسيخ قيم الحرية في مواجهة التأطير الأيديولوجي للجماعات الإرهابية.
باقي المداخلات ركزت على مفهوم الإرهاب الذي يقوم على استعمال العنف، أو التهديد باستعماله، وصعوبة إيجاد حل شامل وموحد للإرهاب على المستوى الدولي ولدى المنظمات الدولية والإقليمية، ومدى الخلط بين الإرهاب والمقاومة المشروعة، والجريمة المنظمة.. كما ورد بها أن الإرهاب الديني يقوم على فهم محرف للدين وتعاليمه ويخضع لأهواء أنصاف العلماء والدخلاء الذين يخضعون لأجندة خارجية.