بقلم حمو واليزيد الأكوري.
سبق لنا في هذا الموقع أن كشفنا قصة "البوكسور الذي".... بتفاصيلها وأجبنا حينها أن البوكسور والذين معه ليسوا سادة مواقفهم وتحركاتهم، وأن هناك خيطا ناظما يحركهم ويحرك اللعبة بكاملها، ويومها قال المقربون من الأمير أن هذا الأمر تجني واختلاق من أجل النيل من الأمير و أن جهات بعينها تدفع من أجل إلصاق كل شيء بالأمير ومرت الأيام إلى أن شهد شاهد من أهلها.
لقد أصدر البوكسور بيان حقيقة حول الشكاية التي تقدم بها ضد محمد منير الماجيدي ليخبر الرأي العام بأن شكايته قديمة وأنه وضعها قبل اللقاء الذي جمعه بالأمير يوم 26.06.2014، لقد اهتم البوكسور بتاريخ وضع الشكاية القديم و كشف من حيث لا يدري علاقته بالأمير و التي كان يتستر عليها من قبل.
الآن ظهرت الأمور بجلاء، لم يعد الرأي العام يبحث عن سر اهتمام أسبوعية "الأسبوع الصحفي" و موقع "أمير بوست" وحدهم بقضية البوكسور و التزامهم بالترويج لأكاذيبه. لقد سقط البوكسور في الفخ الذي وضعه بنفسه، و اعترف أنه التقى الأمير بمطعم " مارتا لوبار" بجادة جورج الخامس بباريس.
لم يقل البوكسور ما دار بينه و بين الأمير و إن كان أنه كشف لبعض مقربيه أن الأمير الذي كان مرفوقا بزوجته كان مهتما أكثر بإحاطة أمر الشكاية المرفوعة ضد منير المجيدي بالسرية التامة حتى يلعبوا على المفاجأة.
لم يكشف البوكسور أن الأمير الذي شغله في فندق "لوفوكيت" بباريس طمأنه على استمرار دعم أسبوعية " الأسبوع الصحفي" و موقع " ألف بوست" التابعين له و على تحمله كل المصاريف التي يتطلبها مسلسل إغاضة المسؤولين المغاربة، لم يجرؤ البوكسور البليد على نفي لقاء اته المتكررة في باريس مع الأمير النواعري، لأنه كان يخاف أن تكشف مجلة jeune afrique الحجج التي بين يديها و ربما تنشر صورة للأمير الناظم و البوكسور الذي كان يستمع إلى معلمه و يأخذ منه التعليمات حول كيفية إدارة معركته الخاسرة ضد الدولة و رجالاتها.
الآن و قد كشف البوكسور البليد المستور في بيان على لسانه مكتوب بفرنسية غير ركيكة كتب له و هو ليس من الكاتبين، و كشف أنه ليس إلا بيدقا لدى الأمير الذي يملك خيوط اللعبة بكاملها و يحركها متى يشاء و بمن شاء، فالناس كانت تنتظر أن يصدر الأمير بيانا بإسمه يخبر فيه الرأي العام حول حقيقة علاقته مع البوكسور و الذين معه عوض أن يشرف و هو القريب البعيد على كتابة بيان على لسان البوكسور البليد يعترف فيه باللقاء و يتكتم فيه على التفاصيل.
لقد كان بودنا أن يخبرنا الأمير في البيان المنشور على لسان البوكسور عن الذي أدى أتعاب المحامين و مصاريف الدعاوى المرفوعة ضد مسؤولين مغاربة في فرنسا، و عن دور المشرف على موقع "ألف بوست" في استدراج البوكسور إلى " مستنقع الأمير" كما استدرج الذين من قبله فالبوكسور ليس الأول و لا الأخير في لعبة " باغي نحكم" التي جعلت الأمير يبدع في لعبة السْمِيرْ و التْنُوعِيرْ.
فالأمير ساهم في لعبة مصطفى أديب و لم يكلفه الأمر إلا عشرات الملايين و كان يظن أن الأمر سوف يبقى سريا إلى أن أخلف وعده و لم يعط ما تبقى إلى زعيم الضباط الأحرار الذي لم يتوانى في إخبار الجميع بأنه أوفى بوعده و نفذ كل ما طلبه الأمير، لكن الأمير لم يفي بوعده و لا زالت في ذمته 30 مليون سنتيم، لو لم يكن نَكْتُ الأمير بوعده لما عرفت الناس أنه وراء أديب و ضباطه في الورق الأحرار.
و الأمير ساهم في التكفل بالمهندس، صاحب لازمة مولاي عقوب ديالي و روح فاس ديالي، و لم يهتم به إلا بعد أن خلع البيعة و ربما بايعه هو كخليفة للمسلمين المتأمركين و تكفل به و بذريته و لازال يغدق عليه و ربما يأخذ بنصيحة المشرف على "أمير بوست" و يشغله في ضيعات الخلافة بتارودانت و يعينه أميرا للترجمة الفلاحية، كما توسط من قبل للبوكسور لتعيينه كبير فيدورات فندق "لوفوكي" بباريس، فالأمير لا يهتم بالمواطنين العاديين الذين يؤمنون بالمغرب و لا شيء غير المغرب، فهو " سامر" لكي يتصيد فقط أصحاب الهامش حتى يستغلهم في حلقات مسلسل "باغي نحكم" و يلفظهم عندما يستهلكهم بالكامل و يبحث عن آخرين أكثر طراوة " و كُلْ وَاحِدْ و ثَمَنُو ".
الآن تكشفت حلقة البوكسور كما تكشفت من قبل "حلقة لْعْسَيْكْرِي الحر" و "مول القلب المريض" و " المهندس مول مولاي يعقوب" و " السوسيولوجي مول وجهة نظر" و " قيدوم الصحفيين مول الأسبوع" و " الحسين مول الألف" و القائمة طويلة.
ولنا عودة