وعادت ريما لعادتها القديمة. أخيراً أعلن مؤسسو حركة 20 فبراير حالياً و جمعية "كيف كيف" سابقاً نجيب شوقي وزينب الغزوي عن تنظيم تاني مهرجان للشواذ الجنسيين والمثليين المغاربة على التوالي و ذلك بمناسبة ما أطلق عليه" اليوم الوطني للمثليين المغاربة" من 19 أكتوبر من كل سنة. وإختار نجيب شوقي وزينب الغزوي الإحتفال بهذا اليوم في مدينة سبتة المحتلة بتنسيق مع منظمات المثليين من إسرائيل و اوروبا.
وقد قرر مؤسسو جمعية كيف كيف المثلية الإحتفال بيومهم هذا الذي تشمئز له الأنفس حين أتذكر ا نه سمي "باليوم الوطني". فعن أي وطن يتكلمون؟. فهل يريد الاوغاد أن يصنعوا من المغرب وطناً لشواذ ؟؟ عن أي وطن يتحدثون هل الوطن الذي يسعون إلى تفصيله على هواهم؟ . الوطن للمغاربة الأحرار.وليس للخونة المثليين هؤلاء الذي يريدون أن يلصقوا بالمغرب تهمة الشذوذ والمثلية بين العرب والغرب . هل نسمع عن حركات مثلية تونسية أو جزائرية أو مصرية أو عراقية..؟؟؟

في مطلع الأسبوع الجاري أطل علينا مثلي آخر بقناة الحوار يشبه أفاطار "avatar" يدعى قاسم الغزالي وهو يدعو إلى افطار رمضان و الحرية الجنسية و إنكار الوجود الإلاهي و السبيل إليها إسقاط إمارة المؤمنين كما تطالب الحركة. لماذا مثل هذه الاشكال لا تظهر إلا في وطننا الحيبب أليس من فرط الديمقراطية الزائدة؟؟
هذا و نشرت جريدة هسبريس خبر إحتفال الشواذ المغاربة بمدينة سبتة بطريقة إيجابية في محاولة منها إلى تمريره على أنه حق مشروع و عادي و معاتبةً على السلطات المغربية التي تمنع إقامة مثل هذا المهرجان في المغرب وبالتالي سيقام في سبتة، وحولت هسبريس ذلك الخطاب على أنه إنجاز لجمعية" كيف كيف" التي كانت منبودة بالأمس واستطاعت اليوم أن تكسب تعاطف الألاف من المغاربة كما يدعى. واستطاع المثليون بقيادة نجيب شوقي وزينب الغزوي أن يكسبوا شهرة و شرعية معنوية من خلال إستغلال الربيع العربي فما كان عليهم إلا أن يغيرو إسم الجمعية من" كيف كيف" إلى "حركة 20 فبراير" ليجدوا جحافل العدلاويين والنهج و المتكالبون على المغرب واضعين أيديهم في مؤخراتهم راكبين عليهم كل يوم أحد من كل أسبوع.

واكدت هسبريس كذلك أن الشواذ المغاربة نازحون إلى مدينة سبتة التي أصرّ على نعتها بـ "المُحتلّة" وكأن الجريدة تريد أن تقول أنهم ذاهبون لتحريرها بمؤخراتهم ، كيف تتكلم هذه الجريدة عن عمل وطني و تحرير سبتة و تقديم التضحيات في الوقت الذي يذهب فيه المثليون للإحتفال بتنسيق مع الجمعية الدولية للمثليين والمثليات وتعاون مع بوابة "شواذ المغرب" ومنتدى "كِيفْكِيفوروم"، ومثليو إسرائيل والذين يقضون أيامهم في التجوال في الشوارع بملابس خليعة وألوان مزركشة مخمورين مخدرين؟؟ وتدعى كرنفالاتهم بال " GAY PRIDE "
وحصلت أنباؤنا عن نص الإعلان عن اتخاد يوم 19 أكتوبر يوم وطني للمثليين المغاربة. وقع من طرف زينب الغزوي ونجيب شوقي.

إعلان جمعية كيف كيف للإحتفال باليوم الوطني لشواذ المغاربة إحياءا لميلاد مثلية الجنس المغربية تخليدا لذكرى ليلى عمروش التي دفعها النكران الإجتماعي إلى الإقدام على الإنتحار.
كثيرا ما ا ختفينا وراء الخوف الغير مبرر أ حيانا.
كثيرا ما ا كتفينا بالنضال الألكتروني.
حان الوقت لنصنع التاريخ شيئا فشيئا.
مبادرة بسيطة في فكرتها.سهلة في تنفيدها.
مبادرة ستجعلنا نصنع التاريخ بحمسانا و ا تحادنا.
هيا عزيزي المثلي اليوم أنت وأنا و هما و نحن و هم و هن سنصنع التاريخ.
كل واحد منا يصنع تاريخه ليمتزج في لوحة معبرة و يكون تاريخا جماعيا.
الأمر سهل جدا و الفكرة أ بسط من البساطة.
اليك فكرتنا و ندعوك أن تشاركنا في صنعها.
كل واحد منا سيأخد صورة معبرة عن الأنسان المغربي و سيوحدنا قاسم مشترك هو أن تتوفر الصورة على الشموع.
لسنا أ غبياء و لا نطلب منك أن تصور وجهك أو حتى جزءا واحدا من جسدك...
لا و ألف لا فقط تأخد صورة أمام براد الشاي المغربي مع و جود الشموع أو أمام جلباب مغربي
أو طربوش أ حمر مغربي أو خميسة مغربية أو تصور منظرا طبيعيا مع الشموع كجبال الأطلس
أو البحر أو مسجد يعني أي شيء يعبر عن ثقافتنا المغربية المشتركة...
الشرط الأساسي هو أن تكون الشموع موجودة في الصورة و كلما اخترت طريقة معبرة لصورتك
كلما كانت حظوظك أو فر لتفوز صورتك بوسام التربع على العدد القادم من مجلة مثلي...
أحسن صورة ستكون غلاف مجلة مثلي القادم و ستأرخ صورتك في الأرشيف و ستتدكرها كحركة نضالية تفتخر بها طوال حياتك...
لا شيء هنا يدعو للخطر أو القلق صورة بسيطة مغربية معبرة تزينها بشموع جميلة...
أنت حر أن تأخد الصورة في منزلك أو في الخلاء أو أ ي مكان تريده...
و لا أحد يطلبك أن تصور جسدك أو وجهك المهم أن تكون الصورة تحتوي على الشموع...
شموع الحرية شموع الأعتزاز شموع تخليد دكرى رحيل أ ختنا ليلى عمروش...
في النهاية سنجمع كل الصور المرسلة الينا و نقدمها كلوحة خالدة نخلد بها اليوم الوطني للمثليين المغاربة....
هدا يومنا فلا تبخل علينا و ا صنع التاريخ معنا
وديعي عبدالعالي