لاذت منظمة العفو الدولية، والمنظمات التي تُعنى بحقوق الإنسان، بالولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها"هيومان رايتس ووش"بالصمت، و تلك التي تدور في فلكها مثل "أمنستي أنترناسيونال" و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إزاء مقتل شاب أسود على يد الشرطة ببلدة فرغسن فى ولاية ميسوري ، بعد ساعات على استبدال القوات المحلية بشرطة الولاية.
قتلت الشرطة الشاب الأسود غير المسلح مايكل براون (18 عاما)، السبت الماضى، ما آثار احتجاجات غاضبة أدت إلى تدخل الشرطة التى استخدمت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى وعمدت إلى توقيف صحفيين.
و قد أدى مقتل "براون"، وتدخل قوة للشرطة مؤلفة أساسًا من عناصر بيض فى بلدة معظم سكانها من السود، إلى إطلاق اتهامات بالعنصرية وإقامة مقارنة مع حادث قتل الشاب الأسود ترايفون مارتن فى فلوريدا فبراير 2012.
قال حاكم الولاية جاى نيكسون إن قرار نشر شرطة الولاية اتخذ بعد أن تحولت فرغسن إلى "ساحة حرب" جراء أعمال شغب دامت أربعة أيام، وسرعان ما تغيرت الأوضاع فى شوارعها نتيجة هذا الإجراء.
وأعلن حاكم ولاية ميزورى جاى نيكسون حالة الطوارئ وفرض حظر تجول في مدينة فيرغسن.
وتكشف هذه الواقعة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها هذه المنظمات، التي لا تترك أية كبيرة أو صغيرة إلا و حشرت فيها نفسها كلما تعلق ببلدان تتخذ منها مواقف جاهزة، كالمغرب...
ولو أن مواطنا مغربيا أصيب بمجرد رصاصة طائشة في حدث عرضي من مسدس شرطي لتحول الأمر إلى موضوع بلاغ من منظمة العفو الدولية، التي اختارت الاصطفاف في صف المجرمين من النصابين وتجار المخدرات والقتلة والإرهابيين باسم الدفاع عن حقوق الإنسان، وتخوض حملة شرسة ضد الصورة الحقوقية للمغرب.
فاين انتم من هذا يا رفاق خديجة الرياضي ؟