نشرت فريدة عراس على صفحتها بالموقع الاجتماعي "فايس بوك" تغريدة كسابقاتها، مزاعم وافتراءات وخرق للقانون باعتبارها أخبارا زائفة وإشاعات لا أساس لها من الصحة، ووشايات كاذبة، تمس بسمعة المغرب في المحافل الحقوقية الدولية.
والتغريدة التي تزعم فيها فريدة، خادمة أجندة "الأمير المنبوذ"، وأخت المعتقل الإرهابي علي أعراس،المدان ضمن تنظيم إرهابي يتزعمه عبد القادر بلعيرج، وباعترافات رفاقه بكونه مهربا وتاجر سلاح كبير. أن شقيقها " يعرض للتعذيب داخل السجن" وتضيف أن ملفه " يتعرض للإهمال وعدم الاهتمام" وتذهب إلى أبعد من ذلك في استحلاب سحت المال باستعمال الخيال، على أن شقيقها، " مازال صابرا وبخوف.. في انتظار نهاية هذه الحلقة من شريط مفزع"
أوهام، وكذب ما بعده كذب، زادت فيه فريدة أعراس منذ أقرّت أنها "التقت الأمير مولاي هشام" وأكثر من ذلك عندما لعقت من أصابعها عسل الشيكات التي يدفعها لها خصوم المغرب، المعلنون وغير المعلنون مقابل المسرحيات والمشاهد السوريالية التي برعت في نسجها، حتى تشوش على المغرب، ولعل آخرها وليس بآخر ما ذكرنا أنها نشرته على صفحتها بالموقع الاجتماعي "فايس بوك" بتاريخ 15/08/2014.
ولتنوير الرأي العام الوطني والدولي، فإن علي عراس يمارس الكذب بدوره، حيث زعم أكثر من مرة أنه تعرض للتعذيب، وعند فتح كلّ تحقيق في ادعاءاته يرفض عرضه على الطبيب رفضا، و لا يستجيب لأمر الفحص الطبي، حتى يأخذ القانون مجراه، لينصف المظلوم ويعاقب الظالم كما في ادّعاءات ووشايات سابقة(..)
إن رفض الامتثال لفحوصات الطبيب من طرف علي عراس المعتقل بالسجن المحلي بسلا يجعل المتتبعين الحقوقيين لملفه من المغاربة والأجانب المشهود لهم بالصدق والنزاهة، مقتنعون أن ما يدعيه مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة، وكل من يدور في فلكه، كاذبون و مفترون لا أقل ولا أكثر..وعلى رأي المثل المغربي نقول وبصوت صنجان مدوي، في أذن فريدة " قد نخادع الناس يوما..لكن صعب أن نخادعهم دائما ".