نددت المجموعة التي تطلق على نفسها كتائب سيدي احمد حنيني، وسط جبهة البوليساريو، بإقحام اسم فكة بداد، حيث اعتبرت أنها إطار في القوادة تشارك ضمن فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو و"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" ببومرداس الجزائرية. وتساءلت عن الطريقة التي تم بها إدراج اسمها في لائحة المشاركين؟
وخلفت مشاركة ما يسمى "الوفد الحقوقي الصحراوي" في "الجامعة الصيفية" ببومرداس بالجزائر ردود فعل قوية وأصابت الانفصاليين بخيبة أمل وإحباط نتيجة تركيبة وطريقة اختيار المشاركين في وفد انفصاليي الداخل المشارك في النسخة الخامسة للجامعة الصيفية لـ"إطارات" جبهة البولساريو.
وتساءل الانفصاليون عن سبب إصرار عمر بولسان في استعمال أساليبه الخبيثة خدمة لمآرب شخصية و بتواطؤ مع بعض الأذناب المحسوبين عليه والموالين له من أمثال حمادي الناصري وأبو المعيز فكو لبيهي والحلزون الأعرج الطالب مولاي علي.
وتطرقت ما يسمى كتائب سيدي أحمد حنيني لحالة العاهرة والقوادة فكة بداد التي يصر من أسمته الكتائب "غراب كناريا" على تسويقها لدى القيادة كمناضلة شريفة تمثل السمارة، في حين أن واقع الحال يدل على أنها كما يعرف الجميع معروفة منذ استقرارها بالسمارة قادمة من طان طان كفاسقة تتعاطى للفساد خاصة بعد طلاقها حيث تعمل كبائعة محترفة للهوى.
وبعد أن فقدت الكثير من مقوماتها كأنثى تثير شهوة الفاسقين بفعل تقدمها في السن أصبحت منذ سنين تحترف القوادة، خاصة لفائدة بعض الذين يستفيدون من خدماتها عبر إغراءها وتغريرها للصحراويات وحتى، وللأسف الشديد، ببعض المتزوجات منهن.
وتساءلت ما إن كان عمر بولسان يعلم والقيادة من بعده هذه الحقائق وان عائدات القوادة تمول جزءا كبيرا من مشاركة فكة بداد في ما يسمى بـ"الجامعة الصيفية"؟
فبأي منطق يتم غالبا اختيار هذه القوادة و تصويرها كمناضلة شريفة تمثل السمارة وسيرتها القذرة يعرفها الجميع؟ ولماذا يراهن عليها بولسان بإيعاز من ابي المعيز كإطار لجبهة البولساريو لتشارك في ما يسمى بـ" الجامعة الصيفية" وهي بالكاد تعرف القراءة والكتابة؟
إنها فضيحة حقيقية تكشف عن الوجه الحقيقي لعمر بولسان ومن خلفه قيادة البوليساريو، الذين يتاجرون في أعراض الصحراويات مقابل استمرارهم في القيادة. وقد سبق أن تم فضح بولسان الذي يرافق إحدى الفتيات في كل رحلاته تحت اسم النضال، كما ان الصحراويين يطلقون عليه اسم "اخطر المجرمين" نظرا لقيامه بتعذيب وقمع كل من خالف توجهاته..