تستمر فريدة أغراس شقيقة السلفي الجهادي علي أغراس، المدان بمقتضى قانون الإرهاب لضلوعه في تزويد شبكة عبدالقادر بلعيرج في السلاح... تستمر في ترديد أسطوانتها المشروخة، فبعد أن شاركت في حملة " أوقفوا التعذيب" يوم 14 من هذا الشهر ببوزنيقة، وعادت إلى بلجيكا نشرت في صفحتها على "الفايسبوك" صورا حول طرق التعذيب، وهي صور تريد، من خلالها، أن توهم "المعجبين" بصفحتها أن التعذيب ممارسة ممنهجة في المغرب، ويتفنن الجلادون في ابتداع أساليبه، في سياق الضغط من أجل إطلاق سراح شقيقها لا أقل ولا أكثر، وهو الضغط الذي يتخذ طابع حملة ممنهجة تتبناها "أمنستي أنتيرناسيول"، وتقودها شقيقة علي أغراس المسماة فريدة.
وكما يقول المثل: " حبل الكذب قصير" وقصير جدا، و"سبعة أيام تاع الباكور غادي تسالي"، ولا يصح إلا الصحيح، ولن يرضخ المغرب لا لابتزاز زكرياء المومني ولا حملة علي أغراس... وكل ضحايا التعذيب المزعومين، الذي يتحركون وفق أجندة مدروسة.
حقيقة علي عراس هي عكس الرواية التي يتم ترويجها فقد أكد الجزائري امحمد بنرابح بنعتو أنه اشترى بمعية علي عراس قطعا حربية من مهرب سلاح كرواتي يقيم ببروكسيل وذلك خلال صيف 2005 .
وقد تبين من خلال هذا التحقيق أن عبد القادر بليرج هو من لعب دور الوسيط بين الجزائري بنعتو، والكرواتي على أن علي عراس هو من موّل هذه الصفقة.
إنها حملة مسعورة لكنها لن تجد أدنى صدى لها على أرض الواقع، لأنه مهما تمت ديباجة البلاغات، ونشر الصور، فإن الحق يعلو ولا يعلى عليه، و لن تؤثر كل هذه الادعاءات على صورة المغرب الذي اختار عن وعي وبمسؤولية احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا.