نشر أحمد بن الصديق، على صفحته على "الفايسبوك" نص البيان الذي أصدرته "فريدوم ناو" أو "الحرية الآن" والتي تأسست في 25 من أبريل الماضي بالرباط، قيل بهدف الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير بالمغرب...
البيان يتضامن مع مصطفى الحسناوي، و يستنكر الحكم الاستئنافي ضد الصحفي علي أنوزلا في القضية التي رفعتها ضده وزارة الداخلية، ويستغرب الحكم الصادر ضد توفيق بوعشرن.
كما أعلن البيان تضامن "فريدوم ناو" مع الحاقد واستنكرت المنظمة ما وصفته ب "منعها و التضييق عليها من طرف السلطات بحيث لا تزال غير معترف بها قانونيا".
ويستدعي هذا البيان الإدلاء بالملاحظات التالية:
أولا: أن علي أنوزلا وتوفيق بوعشرين هما عضوين مؤسسين لهذا الإطار، الأول أدين في قضية تتعلق بنشر شريط فيديو يحرض على الإرهاب، والثاني في نزاع حول عقار، وفي كلتا الحالتين لا يتعلق الأمر بحرية التعبير... فهل تم اختلاق هذا الإطار فقط من أجل الدفاع عن "مصالح" مؤسسيه؟
ثانيا: أن مصطفى الحسناوي أدانه القضاء لعلاقاته المشبوهة مع تنظيمات إرهابية، وليس على مقال نشره أو تحقيق أنجزه.
ثالثا: أن الحاقد ضبط متلسبا بالاتجار في تذاكر مباراة في السوق السوداء، وهو في حالة سكر طافح، وقام بالاعتداء على رجلي أمن.
رابعا: أن تأسيس هذا الإطار تم خارج الضوابط القانونية الجاري بها العمل، وبالتالي فإذا كانت "فريدوم ناو" تعتبر أنها تتعرض للتضييق أو شيء من هذا القبيل فما عليها إلا اللجوء إلى القضاء المختص.
أما بن الصديق الذي "ينشط" بدوره في هذا الإطار، فلا حاجة إلى التذكير بمن يقف وراءه، ويسدد نفقات دراسة أحد أبنائه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا حاجة إلى التذكير بالابتزاز الذي مارسه من أجل أن يُصبح عاملا على إقليم.