خصص الموقع الإسباني إيل إمبارسيال. كوم مقالا لشباب التغيير بتندوف، وهي الحركة التي ظهرت أخيرا، تطالب بفتح المجال أمام الشباب للتعبير عن رأيه رافضة الهيمنة الاستبدادية للقيادة الستالينية لجبهة البوليساريو المرتهنة للنظام الجزائري، والتي لا تقوم بشيء دون أوامره، ويعتبر الشباب أن هذا الارتهان يقف عائقا أمام إيجاد حل لقضية الصحراء.
وقال الموقع إنه استنادا إلى بلاغات منشورة بوسائل إعلام عربية معروفة بمصداقيتها،فإن شباب التغيير حركة تسعى إلى تغيير دماء البوليساريو مطالبة برحيل القيادة الشائخة، ورحيل محمد عبد العزيز الذي جثم على رؤوس الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف لمدة أربعين سنة بالتمام والكمال، كما تطالب الحركة بتسليم السلطة سلميا.
وأشار الموقع الإسباني إلى أن أعضاء حركة شباب التغيير يتعرضون للقمع والاستفزاز والمطاردة من قبل قيادة البوليساريو، حيث يندر الوضع بأوخم العواقب إن لم تستجب لمطالب كافة الفئات الاجتماعية، الرامية إلى العيش الكريم والعدالة الاجتماعية.
وأورد الموقع الإسباني نقلا عن مصادر إعلامية أن حركة شباب التغيير أصبحت تتوفر على جناح مسلح، الهدف منه ليس إحداث الفوضى ولكن الدفاع عن الحركة في حالة إصرار قيادة البوليساريو على منع أنشطتها.
وأوضح الموقع استنادا إلى مصادره أن حركة شباب التغيير تساند مقترح الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب كواحد من أبرز الحلول المطروحة على طاولة الأمم المتحدة إن لم نقل الحل الوحيد الممكن في ظل الظروف المحيطة بقضية الصحراء.
من جهة أخرى أكد الموقع على أن الشباب يتهمون قيادة البوليساريو تقوم ببيع الأسلحة لكل المنظمات الإرهابية، وسبق لتقارير دولية أن أشارت إلى وجود صلات قوية بين "البوليساريو" والمنظمات الإرهابية من قبيل تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي وجماعة أنصار الدين، و"الحركة من أجل الوحدة والجهاد بغرب إفريقيا".