وحسب ما علمه موقع Le360، من مصادر موثوقة، فقد بدأت القصة الأربعاء الماضي بالرباط في مقر إقامة الأميرة لمياء الصلح، حيث كان «مروان ب.» في مهمة كلّفه بها مشغّله ابنها الأمير مولاي إسماعيل، ففوجئ، وجها لوجه، بـ«الأمير المنبوذ»، العائد لتوّه من تونس؛ حيث نظمت مؤسسته وموّلت ندوة خلال يومي 16 و17 ماي الجاري.
وبدون مقدمات، وجد المستخدم المسكين نفسه، بعد أن حيّى الأمير بما يليق بمكانته من واجب الاحترام، هو الذي يعرفه منذ مدة طويلة، متَّهما من طرفه بتسريب خبر اعتزام هذا الأخير طرد شقيقه من بيت والدهما إلى «هسبريس». لم يُجد دفاع مروان عن نفسه، واحتد عليه الأمير، الذي لم يكتف برفع صوته، بل زاد ورفع يديه ورجليه، حيث انهال، ضربا وركلا، على المستخدم، محمّلا إياه مسؤولية تردّي علاقته بشقيقه ومعاقبا له على تجرؤه هو المستخدم البسيط على تسريب أسرار أسرته إلى الصحافة، فتحول في لحظات إلى أمير «أحمر» بعد أن ندّد طويلا بقمع المحتجين من طرف القوات العمومية في المملكة!
ولولا لطف الله وتدخل مستخدمي إقامة الراحل مولاي عبد الله، لكانت الخسارة فادحة لمستخدم لم يغن عنه دفعه ببراءته. أما وبعد أن برد دم الأمير الأحمر، فهو، حسب المصادر ذاتها، يخشى الآن أن يقدم «مروان ب.» شكاية ضده إلى السلطات المختصة.
Le360