أفاد بلاغ نشر مؤخرا في الجريدة الإلكترونية "أوساط" أن "حركة شباب التغيير" بمعسكرات تندوف، تدين الابتزاز الذي يمارسه أعضاء قيادة "البوليساريو"، ضد اللاجئين الصحراويين بهاته المعسكرات، وتطالب بتغييرات داخل إدارة الانفصاليين لوضع حد للظلم والفساد والاحتقار. وطالبت "حركة شباب التغيير" بإقالة رئيس "البوليساريو" محمد عبد العزيز ومسؤولين آخرين بنفس الجبهة وذلك بالتنازل عن سلطتهم بطريقة سلسة لفائدة هاته الحركة التي تريد أن تضمن المساواة وتحسين ظروف العيش للكل. وحذرت الحركة من المخاطر التي سوف يتعرض لها مسؤولو "البوليساريو" في حال ما إذا تجاهلوا مطامح الكتل الشعبية. ولقد أشارت الحركة إلى أنها استقطبت إلى صفوفها عددا مهما من الجنود والذي سوف يخوّل لها الحصول على جناح عسكري من شأنه أن تدافع به عن هذه الحركة ضد محاولات فرض السيطرة التي يدبرها الجهاز الفاسد لـ"البوليساريو". وكان عضو بمنتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف أكد أن شباب الثورة الصحراوية بمخيمات العار قرر تصعيد نضالاته ضد محمد عبد العزيز الزعيم الخالد لجبهة الانفصاليين وأكد أن مجموعات من شباب المخيمات المنتفضين ضد القيادة التي أفرزتها مهزلة المؤتمر المسرحية للجبهة الانفصالية قد احتلت جميع الممرات والطرق المؤدية إلى الكتابة العامة لجبهة البوليساريو بالرابوني رافعة لافتات تطالب بالرحيل العاجل لعبد العزيز المراكشي وحاشيته ضمن خطوات تصعيدية متسلسلة للاحتجاج على سياسة قيادة الانفصاليين وتماديها في تهميش مطالب شباب المخيمات المطالبة بالتغيير ووقوف المراكشي كحجرة عثرة وعائق أمام أي تقدم لمسار المفاوضات لإيجاد حل سياسي لملف النزاع في الصحراء من شأنه وضع حد لمعاناة اللاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف الجزائرية. ومنذ تأسيس الجبهة لم يتم رفع مثل هذه الشعارات فلأول مرة تتم المطالبة برحيل قائد الانفصاليين، ويتم الإعداد لجناح مسلح ضد جبهة البوليساريو.