اعتبر الباحث الجامعي ورئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية، عبد الله ساعف، أن الحركات الاحتجاجية بالمغرب لا يمكن اختزالها في مسيرات حركة 20 فبراير، على اعتبار أن بوادر الحراك الاجتماعي بالمغرب بدأت منذ سنة 2007 بمدن مختلفة كصفرو وسيدي إيفني، واصفا الحركة الأخيرة بأنها "فاقدة للامتداد الشعبي" بسبب ما أسماه "طغيان الراديكالية" على احتجاجاتها.
وأشار ساعف، أحد أعضاء اللجنة العلمية التي أشرفت على إعداد مسودة تعديل الدستور، خلال ندوة أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، إلى أن هذه الحركة "غير واضحة المعالم" وأنها "غير منسجمة في خطاباتها"، مرجعا أسباب الاحتجاجات التي تعرفها بلادنا إلى "التحول الديموغرافي الذي كانت له تبعات وانسدادات على المستوى الاقتصادي".