ردّ شباب التغيير بشكل عنيف على استفزازات عصابات البوليساريو ومظاهر القهر والظلم التي تطال المحتجزين، حيث اقتحموا امس الاحد مقر ما يسمى بـ"ولاية مخيم العيون" وأحرقوا بعض مكاتبها، ودخلوا في مواجهات عنيفة مع مليشياتها..
و قدم بعض سكان ذات المخيم على متن سيارات واقتحموا مقر ما يسمى بـ"الولاية" وأحرقوا بعض الإدارات، كما حطموا سيارة المسؤول الأول عن "الولاية" التي لجأت إلى الاستعانة بسيارات ما يسمى بـ"الوقاية المدنية" لإخماد الحرائق.
ومباشرة بعد هذه الأحداث حلت مليشيات بوليزاريو بالمنطقة من أجل إيقاف المتظاهرين، إلا أنها وجدت في استقبالها العشرات من الشباب الغاضبين، الذين واصلوا احتجاجاتهم الغاضبة..
وأرجعت حركة شباب التغيير خطوتها الجريئة، إلى اعتقال مليشيات بوليزاريو أحد أعضاء الحركة، ويدعى "لحسن الحسين الغيلاني" بأمر من المسؤول عن ما يسمى بـ"ولاية مخيم العيون"، وذلك بعد أن حاول بناء كشك من أجل إعالة أسرته، إلا أن المتحكمين في المخيم رفضوا الأمر واعتبروه تمردا عليهم..
وأشارت حركة شباب التغيير أن المخيمات تعرف فوضى كبيرة، وأن سكان المخيمات ضاقوا ذرعا بالعنف والقمع وقطع الأرزاق في ظل تحكم عصابات البوليساريو..