أصبحت الدعارة السينمائية إحدى وسائل إرشاء نجوم السينما المعروفين بشذوذهم الجنسي التي تقدمها البوليساريو لمن يفترض فيهم أن يدعموا الانفصال في الصحراء، وشكلت قبلة خديجة حمدي زوجة زعيم الانفصاليين ووزيرته في الثقافة للممثل والمخرج الإسباني خافيير بارديم النقطة التي أفاضت الكأس حيث لا يقبل المجتمع الصحراوي مثل هاته السلوكات خصوصا وأن بارديم معروف بشذوذه الواضح والذي لا يخفيه على أحد. هذه القبلة المثيرة للجدل تسبب في إحراق الخيام التي كانت معدة لاستقبال نجوم سينما الشواذ، حيث تخصصت حمدي في تنظيم مهرجان سنوي لا يستقبل سوى الشواذ والمثليين. إثرها قامت قوات بوليساريو وعناصر من الجيش الجزائري، باعتقال عدد كبير من سكان مخيمات تندوف، بعد اندلاع حرائق في عدد من الخيام وحسب مصادر مطلعة، فإن "زعماء " بوليساريو أصيبوا بغضب شديد وعمدوا إلى الاستعانة بالقوات العسكرية الجزائرية، مباشرة بعد اندلاع النيران في مجموعة من الخيام، مما اعتبروه محاولة لإفشال مهرجان سينمائي تنظمه بوليساريو من أجل تلميع صورتها. وحسب المصادر نفسها، فإن عدد من السكان الذين أصبحوا متذمرين من لامبالاة بوليساريو من أوضاعهم الاجتماعية من جهة وخوفهم من ضاهرة المثلية داخل المجتمع الصحراوي المحافض قاموا بإضرام النيران في خيام مخصصة للمشاركين في المهرجان السينمائي، مما دفع ميليشيات بوليساريو والقوات الجزائرية إلى إيقاف عدد كبير من السكان واحتجازهم. والأسئلة المطروحة اليوم هو لماذا تتعمد زوجة عبد العزيز تنظيم مهرجان سينمائي ميزته البورنو والذي ينتهك قيم المجتمع الصحراوي في مهرجان يتم فيه تقديم الأطفال كوجبة جنسية لشواد السينما؟ هل هناك حركة تقف وراء تغيير قيم هذا المجتمع؟ هل هناك من يسعى إلى نشر التهتك داخل مجتمع محافظ؟ لماذا تصر كيري كينيدي صديقة أميناتو حيدر على إظهار الصليب بشكل دعائي؟
النهار المغربية.